دخلت جمعية “ماتقيش ولدي” على الخط في قضية محاكمة “البيدوفيل” الألماني المتهم باستدراج طفل قاصر بأكادير ومحاولة هتك عرضه داخل مرحاض أحد المطاعم بكورنيش المدينة.
ونصبت الجمعية نفسها طرفا مدنيا في القضية التي تحظى باهتمام كبير من قبل الرأي العام المحلي والوطني.
وأجلت المحكمة الابتدائية بأكادير جلسة أمس الاثنين، لفسح المجال أمام هيئة دفاع المتهم لإعداد الملف.
وأشارت جمعية “ماتقيش ولدي” في بلاغ صادر عنها، أن “النيابة العامة بمدينة أكادير تابعت قضية البيدوفيل الألماني الذي اعتدى جنسيا على طفل قاصر، واستغل هشاشته من أجل استدراجه لمطعم شهير، وبعد ثقة القاصر قام باصطحابه إلى مرحاض المطعم و اغتصابه، ولولا انتباه سائح إنجليزي لأكمل المعتدي وطره”.
والتمست المنظمة الحقوقية من القضاء التدخل بصرامة ضد هذا الفعل الذي وصفته بـ”الوحشي”، والذي يؤكد على أن “بعض السياح يقصدون المغرب ليس بنية التمتع بشمسه وسواحله، بل بنية هتك عرض أطفالنا واستهداف براءتهم واستغلال حاجاتهم وعوزهم”، حسب نص بلاغ الجمعية.