سفيان أندجار
قامت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، بتعاون مع المديرية الوطنية للتحكيم، أول أمس الأربعاء، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، بعقد يوم دراسي لفائدة أندية القسم الوطني الأول والثاني، للتعريف بمشروع ورقة التحكيم الرقمية، التي سيتم اعتمادها بداية من الموسم الكروي المقبل 2022/ 2023.
وكشف عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، عن ورقة حول المشروع، الذي تهدف من خلاله العصبة إلى مساعدة الأندية الوطنية على تحديث ورقمنة ورقة التحكيم، تماشيا مع الأوراش التي فتحتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من بينها الورش المتعلق بالرقمنة، ولتسهيل جمع المعلومات والمعطيات بشكل أفضل.
وتابع بلقشور أن ورقة التحكيم الجديدة تتوفر على خصائص ستعود بالنفع على الكرة المغربية، وأنها ستذلل الصعاب مقارنة بالطريقة القديمة التي كانت تُعْتَمَدْ والتي يبذل فيها الكثير من الجهد، مؤكدا أن ورقة التحكيم الجديدة لها عدة مزايا، من بينها ربح الوقت، وأنها منظومة مؤمنة، وتمكن من تجميع المعلومات وبلورتها على شكل إحصائيات، كما أنه يسهل أرشفتها بشكل جيد ودقيق، دون إمكانية حدوث مغالطات، كما أنها تقلل من الأخطاء.
وخلال اللقاء ذاته عمل ممثلو الأندية الوطنية على إبداء ملاحظاتهم بشأن ورقة التحكيم الرقمية، في إطار المقاربة التشاركية التي تنهجها العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، وتم الحديث عن بعض الصعوبات التي يمكن أن تواجه الأندية المغربية من أجل تفعيل المشروع على أرض الواقع، والحديث عن الآليات التي يجب اتباعها من أجل الاشتراك في هذا المشروع، ومن أبرزها تأهيل الأطر بغية مواكبة التكنولوجيا والتطور الرقمي.
وفي ختام اللقاء تم تحديد موعد آخر الأسبوع المقبل، من أجل الحديث بشكل مستفيض عن مجموعة من النقاط، والتي من شأنها تسهيل تفعيل المشروع، وتنزيله على أرض الواقع بشكل مثالي.