مؤجلات الرجاء ترهق الجامعة وغاريدو
يوسف أبوالعدل
باتت المباريات المؤجلة للرجاء الرياضي تؤرق الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وخوان كارلوس غاريدو، مدرب الفريق، وذلك لاستعصاء إيجاد تواريخ مناسبة للمباريات الأربع التي مازالت في ذمة «النسور»، والمرتقب أن ترتفع إلى أكثر عند إجراء زملاء أنس الزنيتي المباراة النهائية برسم كأس الاتحاد الإفريقي، أمام فيتا كلوب الكونغولي.
هذا واستعصى على الجامعة إيجاد تاريخ أولي لمباراة حسنية أكادير، التي كان مرتقبا إجراؤها غدا (السبت)، لكن في ظل رغبة الرجاء في تأجيل المواجهة، وجدت الجامعة نفسها مجبرة على قبول ذلك، بداعي تمثيل الرجاء للمغرب في نهائي إفريقي الأسبوع الذي يليه، وهو ما يفرض عليه وضع كل سبل الراحة لممثل الكرة الوطنية في هذا النهائي القاري.
وبات الرجاء يتوفر على أربع مباريات مؤجلة ويرتقب أن تنضاف إليها مواجهات أخرى، عندما يخوض الفريق النهائي الإفريقي. وسيستعصي الأمر كثيرا في حال فوز «النسور» باللقب القاري، إذ سيفرض عليهم خوض نهائي كأس «السوبر» أمام الترجي الرياضي التونسي، ناهيك عن تأهلهم إلى كأس «الكاف» بصفة بطل النسخة الحالية، ما ستنضاف معه مباراتان عن دور سدس عشر نهائي المسابقة، وهو ما سيجعل الفريق ولجنة البرمجة في مأزق مع توالي المؤجلات، وهي التي أعنت سابقا عن أن مرحلة الذهاب ستنتهي في السادس من يناير المقبل، وهو التاريخ الذي سيستعصي معه على الرجاء والجامعة إنهاء مؤجلات الفريق الأخضر.