قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة إنه «لا يمكن لقطاعات النفط والغاز والكهرباء في إفريقيا أن تضطلع بدورها في التحول الطاقي من دون شراكات بين القطاعين العام والخاص، والتكامل الإقليمي للشبكات والأسواق». وأضافت بنعلي التي كانت تتحدث عبر دائرة الفيديو في أشغال ملتقى دكار حول النفط والغاز والطاقة» والمنعقد ببلدة ديامينياديو (30 كلم عن داكار)، أن «التزام المغرب بالتحول الطاقي هو خيار سياسي استباقي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، منذ أكثر من عقد من الزمان من خلال نهج استراتيجية طاقية طموحة». وأشارت بنعلي إلى أن هذه الاستراتيجية الوطنية الطموحة ترتكز بشكل أساسي على ثلاثة عناصر هي الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة والتكامل الإقليمي، مرفوقا بالابتكار المتجانس مع المعطيات المحلية. وافتتح هذا الملتقى تحت شعار «طاقات المستقبل: كيفية تمويل انتقال طاقي عادل ومنصف وشامل»، ويشارك فيه بلدان الحوض الرسوبي الإقليمي المشترك بين غامبيا وغينيا وغينيا بيساو وموريتانيا والسنغال، وعدد من الدول الإفريقية والمنظمات الدولية.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق