الإجهاد، الشيخوخة، تناول بعض الأدوية، مشاكل الفم، وبعض الأمراض المزمنة … عدة عوامل يمكن أن تفسر جفاف الفم، ولكل مشكلة يوجد حل.
ينتج الجسم ما بين 1 و1.5 لتر من اللعاب يوميا، لحماية الأغشية المخاطية ولمقاومة العوامل المعدية (البكتيريا والفيروسات والفطريات)، ومن جهة أخرى للمحافظة على مينا الأسنان، والسماح بإدراك التذوق، وتسهيل المضغ والبلع والهضم، وحتى الكلام. وبصفة عامة، فإن الشعور بجفاف الفم قد يكون له تأثير كبير على نوعية الحياة، وتلون اللسان باللون الأحمر بشكل غير طبيعي.
إحساس حارق أو تهيج في الفم، خاصة عند تناول طعام حار، وارتفاع الشعور بالعطش.
انخفاض في إدراك الذوق (خلل الذوق)، وصعوبة في المضغ و/ أو البلع.
مشاكل الكلام مع بحة الصوت.
أو حتى صعوبة ارتداء جهاز تقويم الأسنان.
ما هي المشاكل التي يمكن أن تترتب عن جفاف الفم؟
يمكن أن يترتب عن هذا الأمر كل من رائحة الفم الكريهة، صعوبة في البلع، أو في اكتشاف النكهات، أو حتى عدم القدرة على تمييز الروائح (فقدان الشم) وتشكيل تجاويف أو التهاب اللثة.
ويمكن لاستمرار هذه المشكلة، أن يتسبب في ظهور تشققات مؤلمة في زوايا الشفاه أو في الفم.
ما هي أهم أسباب جفاف الفم؟
يمكن أن يرتبط الأمر بانخفاض في إنتاج اللعاب، أو بنقص الماء في الجسم، وهذا الأمر يمكن تصحيحه بسهولة.
كما يمكن للسبب أن يتمثل في تدمير كبير للغدد اللعابية، وهناك عدة أسباب يمكن أن تفسر هذه الظاهرة:
الشيخوخة، فمع تقدم العمر تصنع الغدد اللعابية كمية أقل من اللعاب، ويصبح الشعور بجفاف الفم شبه دائم.
تناول الأدوية مثل مضادات الهيستامين، ومزيلات القلق، ومضادات الاكتئاب ومدرات البول، وبعض المسكنات، ومضادات التشنج، ومضادات ارتفاع ضغط الدم. إلى جانب الاستهلاك المفرط للكحول أو التبغ.
في حال ظهور مشكلة جفاف الفم، فلا يجب أبدا الاستهانة بها، ومن الضروري التوجه إلى الاستشارة الطبية لأخذ العلاج اللازم والمناسب في أقرب وقت.