شدد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، على ضرورة الحرص والاهتمام بتطوير كرة القدم، على مستوى القاعدة، سواء تعلق الأمر بالذكور أو الإناث، موضحا، في اجتماع عقده مع مختلف مدربي المنتخبات الوطنية السنية، أول أمس الأربعاء، بمركز محمد السادس بالمعمورة، أنه لن يتوان في تصحيح مسار العمل داخل مختلف الفئات السنية للمنتخبات الوطنية، ومطالبا بالعمل على توحيد الرؤى والعمل في إطار تشاركي، عوض انغلاق كل طاقم تقني على نفسه.
وحدد لقجع أمام الويلزي روبيرت أوشن المدير التقني الوطني، أواخر شهر دجنبر كموعد نهائي لانطلاق بطولات الفئات السنية (أقل من 15، 17 و20 عاما) سواء على صعيد العصب أو على الصعيد الوطني، كما طالب مدربي مختلف فئات المنتخبات الوطنية بمده ببرنامج العمل للسنة الحالية، مشيرا، إلى ضرورة العمل دون انقطاع.
وعبر رئيس الجامعة، عن استيائه من الطاقم التقني المشرف على المنتخب الوطني لأقل من 17 عاما للذكور، حيث قال: «لا يعقل ونحن على مقربة من نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 17 عاما، أن يستغل الطاقم التقني للمنتخب نهاية السنة، للاستفادة من العطلة، لست ضد الاحتفال، لكن عندما يقام «المونديال» في نهاية السنة، سيكون مدربو المنتخبات الوطنية 32 في أهبة الاستعدادات ولن يعذرهم أحد عند الإخفاق بسبب الاحتفالات».
وواصل لقجع قائلا: «لا أرغب في سماع، أننا نبحث عن لاعبين في فئة 17 عاما، لتثبيت التشكيلة، إذ قبل سنتين توج منتخب أقل من 15 سنة بدوري شمال إفريقيا و يفترض أن ينتقل الآن إلى فئة أقل من 17 عاما، حتى يتواصل العمل بشكل تدريجي»، وأضاف: «لا أحبذ العمل داخل مختلف فئات المنتخبات الوطنية، باستراتيجية عمل مختلفة، يجب أن تتواصل الأطقم التقنية في ما بينها، وفق منظور موحد ومشترك، و من يرى نفسه غير قادر على العمل بهذا الشكل، فإن رحيله مسألة وقت فقط».