شوف تشوف

الرئيسيةسياسيةمجتمع

لقجع يكشف الكيفية التي سيتم بها توزيع 10 ملايير درهم على الفلاحين المتضررين

كشف الوزير المنتدب المكلف بالمزانية، فوزي لقجع، اليوم الخميس، عن الكيفية التي سيتم بها توزيع 10 ملايير درهم التي أعطى الملك محمد السادس، يوم أمس الأربعاء ، الضوء الأخضر للحكومة لتعبئتها لفائدة ساكنة العالم القروي، من أجل مساعدة الفلاحين المتضررين من شح التساقطات المطرية.

وصرح لقجع خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد مجلس الحكومة اليوم الخميس، أنه سيتم رصد حوالي 10 مليار ديال درهم لتخفيف آثار نقص التساقطات المطرية، مؤكدا أن 3 مليارات منها وبتعليمات ملكية ستأتي مساهمة من صندوق الحسن الثاني للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، بحيث سيتم توجيه 6 ملايير درهم، لتمويل وإعادة هيكلة مديونية الفلاحين وخاصة الصغار منهم.

وأضاف لقجع، أنه سيتم تخصيص مليار درهم إضافي للتأمين على الموسم الفلاحي، موضحا أنه “ قبل بداية كل موسم، الدولة تتدخل إلى جانب مختلف الفدراليات المهنية للقطاع الفلاحي لتأمين المحصول الفلاحي السنوي، وستصرف هذا العام مليار درهم لتأمين المحصول الزراعي خاصة فيما يتعلق بالأنشطة الفلاحية الخريفية”.

وتابع الوزير المكلف بالميزانية، أنه لمواجهة الانعكاسات السلبية لتأخر الأمطار، ستخصص الحكومة ثلاثة ملايير درهم، لدعم مختلف أنشطة الفلاحة المتضررة خاصة تربية المواشي، عبر توفير الأعلاف الضرورية بأثمان مناسبة مثل السنوات العادية، وتوفير الأدوية للمواشي، إلى غير ذلك من الإجراءات.

يذكر أن الملك محمد السادس، كان قد استقبل أمس الأربعاء، بالإقامة الملكية ببوزنيقة، كلا من رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي.
 
وأفاد بلاغ للديوان الملكي أن هذا الاستقبال يندرج في إطار العناية الملكية الخاصة، التي ما فتئ الملك يوليها لساكنة العالم القروي، ولكل مكونات القطاع الفلاحي، خاصة في وقت يعرف فيه الموسم الفلاحي نقصا كبيرا في التساقطات المطرية؛ حيث بلغ المعدل الوطني للتساقطات لحد الآن 75 ملم، مسجلا بذلك عجزا بنسبة 64٪ مقارنة بموسم عادي. هذه الوضعية المناخية والمائية الحالية تؤثر سلبا على سير الموسم الفلاحي، خاصة الزراعات الخريفية وتوفير الكلأ للماشية.
 
وأكد الملك، وفق البلاغ ذاته، على ضرورة اتخاذ الحكومة لكافة التدابير الاستعجالية الضرورية، لمواجهة آثار نقص التساقطات المطرية على القطاع الفلاحي، على أمل أن ينشر الله تعالى رحمته على بلادنا، ويسقيها الغيث النافع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى