خالد الجزولي
حسمت اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف»، في الموعد النهائي لتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا في نسختها 35، المقرر إقامتها، بالمغرب، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، في ختام الاجتماع الذي عقدته عبر تقنية المناظرة المرئية، والذي خلص أيضا، إلى تحديد اللجنة التنفيذية التابعة لـ «الكاف»، موعد انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024، والمقامة أيضا في المغرب، وذلك ما بين 5 و26 يوليوز 2025.
ومن جهته، عبر الجنوب إفريقي «باتريس موتسيبي»، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «الكاف»، عن ثقته في نجاح دورة كأس إفريقيا للأمم سواء الخاصة بالذكور أو الإناث، وقال في بلاغ صادر عن الجامعة الملكية لكرة القدم: «واثق من أن كأس أمم إفريقيا، المغرب 2025، ستكون ناجحة للغاية، وستكون أفضل نسخة في تاريخ المنافسة، فضلا عن كوني معجب بالتطور الكبير، الذي تشهده كرة القدم النسائية في إفريقيا، وأتوقع أن تكون نسخة كأس أمم إفريقيا للسيدات «المغرب 2024»، ناجحة بشكل كبير أيضا»، وأضاف: «إعلان موعد تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا «المغرب 2025»، استغرق وقتا أطول من المتوقع، نظرا للمناقشات المعقدة مع مختلف الأطراف المهتمة، في ضوء الرزنامة الدولية والمحلية المكثفة بالمباريات، حيث يلتزم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بحماية وتعزيز مصالح اللاعبين الأفارقة، الذين يلعبون في أندية كرة القدم في أوروبا، وجميع أنحاء العالم، كما أن «الكاف»، تسعى إلى بناء علاقات متميزة للطرفين مع رابطة الأندية الأوروبية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والاتحادات الأخرى و«الفيفا»، وسنواصل تحقيق تقدم كبير في تطوير كرة القدم الإفريقية، وضمان تنافسها عالميا، وتحقيق أفضل المستويات».
وختم رئيس «الكاف» تصريحه، مؤكدا امتنان الاتحاد الافريقي «الكاف» للملك محمد السادس، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والحكومة والشعب المغربي، على استضافة كأس أمم إفريقيا «المغرب 2025»، وكذلك كأس أمم إفريقيا للسيدات «المغرب 2024».
ومن جانبه، أعرب فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن أمله بأن تشكل النسخة المقبلة من كأس إفريقيا 2025 للذكور، منصة لتشريف القارة السمراء، أمام استقبال المغرب باقي البلدان الإفريقية وبقية العالم، وقال: «واثق من أن نسخة كأس أمم إفريقيا «المغرب 2025»، ستكون أفضل حدث لتكريم إفريقيا والمغرب، ونعد بتوفير أفضل الظروف لاستضافة الجماهير الشغوفة بكرة القدم من إفريقيا ومن جميع بقاع العالم».
