خ ج
خلص الاجتماع، الذي عقدته الجامعة الملكية لكرة القدم والعصب الجهوية، أول أمس الأربعاء، بمقر الجامعة بالرباط، إلى التوقيع على عقدة أهداف، بهدف النهوض بكرة القدم القاعدية وتطوير المنتوج الكروي الوطني.
واشتملت عقدة الأهداف، التي وقع عليها كل من فوزي لقجع رئيس جامعة كرة القدم الوطنية، ورؤساء العصب الجهوية، على تطوير المسابقات في جميع الفئات السنية، التركيز على التكوين والرفع من المستوى التحكيمي، تنظيم بطولة كرة القدم الشاطئية، كرة القدم داخل القاعة، والاهتمام بكرة القدم النسوية.
ومن جهته، أشاد لقجع، رئيس الجامعة، خلال الاجتماع ذاته، بالمجهودات التي تبذلها كل الفعاليات الكروية الوطنية من أجل تطوير كرة القدم القاعدية، مشيرا إلى أن الجامعة تحرص على الرفع من قيمة المنتوج الكروي الوطني، بإعداد استراتيجية عمل تشاركية تهدف بالأساس إلى الانخراط الفعلي في ورش الرقي بكرة القدم الوطنية.
كما اعتبر رئيس الجامعة، الاتفاقية بمثابة آلية لتطوير وتنمية كرة القدم الوطنية، مبرزا أن أسس كرة القدم الحقيقية، تتشكل من العمل القاعدي، باعتباره مشتلا يضم خزانا من المواهب، يجب صقلها وفق منهجية احترافية، وأكد لقجع في السياق ذاته، أن الرهان الأساسي يبقى تكريس الريادة على المستوى الإفريقي، بتنظيم جميع المنافسات، وهيكلة الإدارات بالعصب الجهوية، والتطبيق الاحترافي لعقدة الأهداف على أرض الواقع.
ومن جانبه، نوه عبد الله أبو القاسم رئيس العصبة الجهوية لسوس ماسة، باسم جميع العصب الجهوية، المنضوية تحت لواء الجامعة، بالدعم الذي يقدمه الجهاز الوصي على كرة القدم الوطنية، وتوفير جميع الوسائل البشرية والمالية لتمكين العصب الجهوية من أداء مهامها في أحسن الظروف، وقال: «توقيع عقدة الأهداف، كان حلما وأصبح حقيقة، سبق وأن تدارسنا داخل المكاتب المديرية للعصب الجهوية كل التفاصيل المتعلقة بالاتفاقية، ووافق الجميع على كل الملاحظات، التي تمت دراستها وتعديلاتها، بشأن كل الأنشطة الكروية التي تمارسها العصب الجهوية».
وتابع أبو القاسم حديثه، بالقول: «على ضوء الاتفاقية الموقعة مع الجامعة، سنشرع في العمل القاعدي، كما تم الاتفاق على ضرورة عقد اجتماعات دورية بين رؤساء العصب، مرة كل أربعة أسابيع، لمناقشة ما تم إنجازه من هاته الاتفاقية ومدى الصعوبات التي قد نواجهها، مع وضع تقييم شامل لكل ما تم إنجازه قبل تقديمه إلى رئيس الجامعة».
