شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

لقاء مشترك بين بوريطة وألباريس تنفيذا لخارطة الطريق الثنائية

زيارات متبادلة بين الوزارات القطاعية للجانبين تنفيذا لخطة التعاون الثنائي 

النعمان اليعلاوي 

مقالات ذات صلة

قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن لقاءه مع وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، «هام»، وجاء من أجل تدارس الخطوات التي قطعتها الرباط ومدريد لتنفيذ خارطة الطريق المتفق بشأنها، بين الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز. مسجلا، في ندوة صحافية منعقدة بمراكش، أن رسالة بيدرو سانشيز في 14 مارس الماضي إلى الملك محمد السادس، إلى جانب المحادثات الهاتفية والزيارة التي قام بها رئيس حكومة الجارة الشمالية، والمحادثات المعمقة التي أجراها مع الملك، مكنت من وضع مضمون لمرحلة جديدة للعلاقات الثنائية، القائمة على التعاون والتنسيق والطموح والاحترام المتبادل.

وأبرز وزير الخارجية، في كلمته، أن البيان المشترك الذي صدر «فتح أفقا جديدا للعلاقات الثنائية، وحدد مجموعات الخطوات والإجراءات التي يجب تنفيذها»، مضيفا أن «الجانب المغربي اشتغل بكل جدية واجتهاد لوضع وتنفيذ كل هذه الخطوات، وتم تحقيق مجموعة من النتائج في علاقاتنا الثنائية». وأشار بوريطة إلى أن «الربط البحري بين البلدين يسير بشكل عادي، وقد اجتمع فريق الهجرة وتوصل لنتائج جيدة».

وأكد المسؤول الحكومي أنه ستنطلق زيارات متبادلة بين الوزارات القطاعية بين الجانبين، خلال هذه المرحلة، «دون أن ننسى فريق العمل حول الثقافة والتبادل العلمي والتربوي، الذي سينعقد قريبا»، مؤكدا أن «الطرف المغربي يشتغل للتنفيذ الكامل لكل عناصر البيان المشترك بين البلدين، بما في ذلك العناصر المرتبطة بالتنقل المرن للمسافرين والسلع»، وستستمر المملكة في تنفيذ العناصر الموجودة في التصريح المشترك بنفس منطق التشاور والجدية، لتحقيق رؤية الملك كجارين وشريكين تربطهما علاقات قائمة على التشاور والتنسيق بعيدا عن التوتر، يضيف بوريطة. وبدأت تتحقق نتائج على أرض الواقع، وتعزيز التعاون الاقتصادي، والتعاون الأمني في الهجرة سيتعزز مستقبلا.

في المقابل، تقاسم بوريطة وألباريس فكرة كون الأزمة بين الرباط ومدريد قد

«طويت بشكل نهائي»، في أفق «بناء شراكة ثنائية»، وكشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أنه وبتعليمات من الملك محمد السادس، «اشتغلت المملكة بكل جدية وتفان على تنفيذ الخطوات المتفق عليها، من خلال التحضير الجيد لعملية مرحبا»، وأشار إلى أن «عملية «مرحبا 2020» تسير بشكل جيد»، يوازيها «انطلاقة جيدة لعملية الربط البحري».

من جهته؛ قال خوسي مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، إنه لم يعد هناك شيء اسمه الأزمة بين المغرب وإسبانيا، وشدد ألباريس في الندوة المشتركة مع بوريطة، على أن العلاقة بين البلدين تتأسس مستقبلا على أسس متينة، وأوضح أن المغرب وإسبانيا يهتمان بمصالحهما المشتركة في جميع المجالات؛ مشيرا إلى «أنه لم يعد هناك شيء اسمه الأزمة، وأن علاقتهما متكافئة ويسودها الاحترام». وجدد ألباريس موقف إسبانيا الجديد من مغربية الصحراء، حين أكد أن مبادرة الحكم الذاتي التي يقدمها المغرب هي «الحل العادل والجذري والسلمي؛ وهو الأجدر أن يكون على أرض الواقع».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى