محمد اليوبي
طار عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، صباح أمس (الاثنين)، إلى مدينة الحسيمة، من أجل عقد لقاء مع المنتخبين المحليين لتدارس المطالب الاجتماعية التي يرفعها المحتجون بمختلف الجماعات التابعة للإقليم. وتأتي زيارة وزير الداخلية، التي تعتبر الثانية من نوعها بعد تعيينه في منصبه، إثر استمرار الاحتجاجات بالمدينة، من خلال تنظيم مسيرة حاشدة يوم الخميس الماضي، ردا على البلاغ الذي أصدرته أحزاب الأغلبية الحكومية.
وأفادت مصادر «الأخبار بريس» بأن وزير الداخلية انتقل إلى مدينة الحسيمة عبر رحلة جوية رفقة وفد رفيع من وزارته، بالإضافة إلى مسؤولين عن مختلف المصالح الخارجية للقطاعات الحكومية، وذلك لتدارس مختلف المشاريع المتعثرة بالإقليم، والتي يتحمل المنتخبون المحليون فيها جزءا من المسؤولية. وذكرت المصادر نفسها أن الزيارة تأتي بعد تدارس المجلس الحكومي، في اجتماعه الأخير، للعرض الذي قدمه لفتيت حول مختلف الملابسات والتوضيحات المرتبطة ببعض التحركات الاحتجاجية التي يعرفها إقليم الحسيمة، وكذا المجهودات المبذولة من طرف الدولة لتأكيد التزامها بدعم المسار التنموي بالمنطقة.