شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

لجنة بيئية لبحث خروقات وتجاوزات المطرح المراقب بتطوان

جمعيات تساهم في طرح الحلول وعقد اجتماعات لتخفيف الاحتقان

تطوان: حسن الخضراوي

 

في تطورات مثيرة لاحتجاجات سكان جماعتي صدينة والسوق القديم بإقليم تطوان على تلوث البيئة واختلالات المطرح المراقب، تم تشكيل لجنة من جمعيات تهتم بحماية البيئة، وذلك قصد إشرافها، خلال الأيام القليلة المقبلة، على الملف المطلبي ومشاركتها في كل الاجتماعات لطرح حلول مناسبة تمكن من خلالها معالجة مشاكل الروائح العطنة واختلالات تدبير مركز طمر وتثمين النفايات المنزلية.

وكشفت مصادر مطلعة أن الاحتجاجات على اختلالات المطرح المراقب، الذي تشرف على تدبيره مجموعة الجماعات صدينة للبيئة، لم تتوقف من قبل السكان رغم وعود بتدارك مشكل الروائح الكريهة والاختلالات البيئية، ما دفع جمعيات تهتم بحماية البيئة إلى التحذير من التداعيات الخطيرة البيئية والاجتماعية، مؤكدة على ضرورة ضمان العيش الكريم في بيئة صحية ونظيفة.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن اللجنة، التي تم تشكيلها لتمثيل السكان في الحوار، ستقوم بدراسة التأثيرات السلبية للمطرح المراقب على المنطقة، والحد من تفاقم الأوضاع باتخاذ الجهات المعنية لتدابير ميدانية، ناهيك عن ضرورة تواصل مجموعة الجماعات صدينة للبيئة في موضوع الاحتجاج على التلوث البيئي وإشراك جمعيات المجتمع المدني في الحلول بواسطة الحوار.

وأضافت المصادر عينها أن الجمعيات التي شكلت لجنة لتتبع الحوار أبدت استياءها من استبعادها التام من كافة مراحل المشروع، بدءاً من التخطيط وصولاً إلى تنفيذه، رغم أن المشروع انطلق منذ أكثر من سنة ونصف، في ظل غياب طرح الحلول المستدامة التي تضمن للسكان بيئة نظيفة وتنمية مستدامة، وهو الشيء الذي سيتم العمل عليه بهدف تحسين تدبير مركز طمر وتثمين النفايات المنزلية وتحويله إلى نموذج يحتذى به في التنمية المحلية وحماية البيئة.

من جانبه أكد مصدر مسؤول بمجموعة الجماعات صدينة للبيئة أنه تم عقد لقاء مع ممثلي السكان المحتجين بخصوص مشكل الروائح بالمطرح المراقب، والذي سببه نهاية أشغال محطة معالجة عصارة النفايات، حيث تم بعدها عقد عدة اجتماعات مع عامل الإقليم وعامل وزارة الداخلية المكلف بالتدبير المفوض ومدير عام الشركة المكلفة لتسريع تشغيل المحطة البيئية والحالة الآن توجد في اللمسات الأخيرة لنهاية الأشغال ووضع حد لكافة المشاكل التي أثارت الاحتجاجات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى