لبنى أبيضار تقصف نبيل عيوش
«استغلني ووظف لقطات خاصة للترويج لفيلمه وبسببه حاولت الانتحار»
هاجمت الممثلة المغربية، بطلة فيلم «الزين لي فيك»، لبنى أبيضار، مخرج الفيلم، نبيل عيوش، واتهمته في حوار صحافي بكونه استغلها رفقة عدد من الشابات الأخريات اللواتي شاركن في الفيلم ولعبن أدوارا وصفت بالخليعة جرت عليهن انتقادات وموجة غضب واسعة في المغرب. وقالت أبيضار إن عيوش تركها لوحدها في مواجهة موجة الانتقادات الواسعة التي لاحقت الفيلم، معتبرة أنها «تحملت المسؤولية الكاملة عن الفيلم، اليوم في أوروبا، عندما نتحدث عن «الزين لي فيك»، نتحدث عن لبنى أبيضار وليس نبيل عيوش»، حسب قول أبيضار، التي اعتبرت أن عيوش استغلها أبشع استغلال من أجل المشاركة بالفيلم في المهرجانات في وقت كانت هي «ساذجة وارتكبت أخطاء لا تدري نتيجتها»، على حد قولها.
في السياق ذاته، واصلت أبيضار اتهاماتها لعيوش بالاستغلال، وقالت إن مخرج الفيلم قد «استغلها كما استغل الفتيات الأخريات في الفيلم»، موضحة أن عيوش «أقنعهن بتصوير بعض المشاهد بحجة أنها لصالح الفيلم، قبل الاطلاع على النص، غير أنه خان ثقتنا وسرب عددا من اللقطات التي تم تصويرها من أجل الترويج لفيلمه، لقد وعدنا بالعثور على مؤلف لهذا العمل لإنصافنا وأننا سنحصل على تعويض عن كل الأضرار التي تلت ذلك، ولكن بمجرد حصوله على مشاركات المهرجان والتمويل الذي يريده، لم يهتم بنا»، تقول أبيضار، مبينة أن «عيوش وعدني بأن يجعلني النجمة الجديدة للسينما المغربية، وكان كل شيء كذبا»، حسب قولها.
وكشفت أبيضار عن جانب مما قالت إنها معاناة بسبب فيلم «الزين لي فيك»، موضحة «لقد عانيت كثيرًا بسبب الفيلم، حتى أنني حاولت الانتحار»، معتبرة في المقابل أنه «قد حدثت أشياء جميلة كثيرة لي، وأنا سعيدة جدًا في عملي الجديد، وأنا مقتنعة بأن كل المصاعب التي نمر بها تجلب لنا عاجلاً أم آجلاً السعادة»، تقول أبيضار، التي أفصحت عن أزمة نفسية عاشتها بعد فيلم «الزين لي فيك»، وقالت إنها خضعت لعلاج وتتبع لحالتها من قبل مدرب سويسري، وهو ما ساعدها على التخلي عن شخصية «لبنى» في المغرب والانتقال إلى فرنسا لعيش حياة مغايرة.