شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

لاعبون مهددون بمغادرة الرجاء في «الميركاتو» الشتوي

الفريق أهل خابا وبن تايك والبنزرتي يمنح فرصة أخيرة لبعض اللاعبين

س.أ:

كشف مصدر مقرب من فوزي البنزرتي، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن الأخير غير راض عن أداء عدد من لاعبي الفريق وقرر إبعادهم عن التشكيلة الرسمية للفريق وتعويضهم بآخرين.

وتابع المصدر ذاته أن الاحتجاجات التي تعرض لها محمد الناهيري، لاعب الرجاء، إثر الأخطاء التي أرتكبها ضد فريق أولمبيك آسفي جعلت البنزرتي يبعده عن المباريات إلى حين استعادة مهاراته، إذ رضخ المدرب لضغط الانتقادات ما دفعه إلى إبعاد الناهيري.

وأضاف المصدر ذاته أن البنزرتي لم يقتنع أيضا بمؤهلات اللاعب روجي أوهولو، ويرى أنه غير جاهز بدنيا لحمل قميص الرجاء ويلزمه الوقت من أجل استرجاع لياقته البدنية والفنية.

وتابع المصدر ذاته أن المدرب التونسي وجه تحذيرا للاعب عبد الإله مذكور وطالبه بضرورة بذل مزيد من الجهد وتفادي الأخطاء التي ارتكبها في مباريات سابقة وأثرت على الفريق بشكل كبير.

من جهة أخرى، توصل فريق الرجاء الرياضي برخصة لعب كل من المهاجم حمزة خابا ومحمود بن تايك ليصبحا مؤهلين لحمل قميص الفريق الأخضر في المباريات الرسمية بالدوري الوطني الاحترافي لكرة القدم.

وغاب خابا وبن تايك عن مواجهتي الرجاء أمام كل من أولمبيك آسفي واتحاد تواركة، برسم الجولتين الأوليين من الدوري لعدم توفرهما على رخصة من الجامعة الملكية المغربية.

إلى ذلك، أكد المصدر ذاته أن البنزرتي تفاجأ بشكل كبير لأداء عدد من اللاعبين ومستواهم الفني، وقرر أن يستغل مرحلة توقف البطولة الوطنية من أجل إجراء معسكر إعدادي وخلق الانسجام بين اللاعبين، بالإضافة إلى الوقوف على أداء ومهارات جميع العناصر.

وتابع المصدر ذاته أن البنزرتي سيقوم بتقييم جميع العناصر على أن يحدد التشكيلة المثالية للفريق بعد استئناف البطولة الوطنية، في حين سيعقد اجتماعات مع عدد من اللاعبين من أجل حثهم على بذل مزيد من الجهد.

ولم يخف المصدر ذاته أن يكون المعسكر المقبل حاسما في تحديد مستقبل عدد من اللاعبين رفقة الرجاء الرياضي، خصوصا أن هناك حديثا عن كون البنزرتي سيعمد إلى تحديد مكامن الخصاص داخل النادي في أفق إبرام تعاقدات جديدة خلال الميركاتو الشتوي المقبل

تجدر الإشارة إلى أن الرجاء يبحث عن فوزه الأول هذا الموسم بعدما تعادل في المواجهة الأولى في البطولة أمام أولمبيك آسفي،  وخسر في ثاني الجولات ضد اتحاد تواركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى