سفيان أندجار
نفت مصادر متطابقة داخل المنتخب الوطني لكرة القدم، أن يكون هناك تهييء لعقد جلسة صلح بين وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي، وحكيم زياش، لاعب نادي تشيلسي الإنجليزي، وأن تكون هناك مساعي لوجود زياش ضمن التشكيلة التي ستخوض المباراة الفاصلة (ذهابا وإيابا)، التي ستجمع في 25 و28 من مارس الجاري، بين «الأسود» ومنتخب الكونغو الديمقراطية، برسم الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.
واستبعدت المصادر ذاتها أن يكون زياش حاضرا في الدور الفاصل، وأكدت أنه لحدود كتابة هذه الأسطر فإن العلاقة بين وحيد وزياش ما زالت متوترة، وأن مدرب المنتخب الوطني قد حسم في اللائحة النهائية التي ستخوض الدور الفاصل المؤهل إلى المونديال المقبل، وأن زياش لن يكون حاضرا فيها.
وتابعت المصادر نفسها أن جامعة كرة القدم الوطنية قررت اتخاذ خط فاصل في الموضوع، وعدم التدخل إلا بعد إجراء الدور الفاصل، ومعرفة مصير المنتخب المغربي، وذلك خشية منها في أن يؤثر تدخل المسؤولين في الجامعة على تركيز المنتخب الوطني، قبل المواجهة المقبلة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الجامعة تحرص على أن تظل الأجواء جيدة داخل المنتخب المغربي، وقد منحت الصلاحيات للمدرب خاليلوزيتش من أجل تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم بقطر، وبالتالي قررت تأجيل أي تدخل بالصلح، إلى ما بعد مباراتي الكونغو الديمقراطية.
وأكدت المصادر نفسها على أن كل ما أثير حول دخول عدد من اللاعبين السابقين على الخط، من أجل إبرام صلح بين وحيد وزياش لا أساس له من الصحة، وأن جميع الأطراف متفقة على تأجيل الموضوع إلى غاية خوض الدور الفاصل، على أن تعقد جلسة صلح من أجل أن يكون زياش حاضرا رفقة المنتخب المغربي بمونديال قطر، في حال التأهل إلى العرس الكروي العالمي.
من جهة أخرى، ينصب تركيز زياش خلال الفترة الحالية على تقديم مستويات جيدة رفقة تشيلسي، واختار مشجعو الفريق اللندني هدف المغربي زياش في مرمى فريق كريستال بالاس أفضل أهداف النادي، في فبراير الماضي.
وحصل زياش على الجائزة نفسها لشهرين متتاليين، بعدما تحصل في شهر يناير المنصرم على جائزة أجمل هدف لـ«البلوز»، والذي أحرزه في مرمى نادي توتنهام هوتسبير.
