كيف تتعاملين مع خوف طفلك من الامتحان
هناك من الأطفال من تنتابهم نوبات من الخوف والهلع كلما اقتربت الامتحانات بالرغم من أنهم أذكياء و متقدمون في الدراسة، مما يجعل الأم تحير في التعامل مع هذا المشكل، على الأم أن تعلم أن هذا الخوف ما هو إلا تعبير عن خوف من المواجهة، فالامتحان بالنسبة للطفل هو حالة تهدد كيانه، فالطفل أثناء خوفه يشعر بنوع من النقص، وهذا أمر طبيعي، فلإنسان الذي لا يشعر بالنقص لا يمكنه أن يكبر ويطور من نفسه، فالنقص هو الذي يجعل الشخص يحاول التطوير من نفسه لتحقيق الأشياء، فتتولد لدى الطفل رغبة لكي يطور من نفسه ليتمكن من الوصول إلى ما يصبو إليه. وهناك من الأطفال من يمكن إدخال خوفه من الامتحان في إطار أن تعامله مع التركيبة النفسية هش، فخوفه من الرسوب وعدم القدرة على اجتياز الامتحان بتفوق يجعله أمام فراغ مهول.
وإليك بعض النصائح التي تساعد طفلك على التفوق واجتياز هذه المرحلة العصيبة بنجاح:
❖ هيئي لطفلك جوا مناسبا, فأبعديه عن مصادر الضوضاء وخصصي له مكتبا أو طاولة لضمان تركيزه).
❖ هدئي من روع طفلك وأخبريه بأن كل شيء سيكون بأفضل حال إن أستعد جيدا.
❖ احرصي على تغذية طفلك جيدا.. ورغبيه في النوم المبكر.
❖ كوني مع طفلك أثناء دراسته لإجابة أي سؤال يجول بذهنه.
❖ لا تمنعي طفلك من التسلية واللعب بحجة الدراسة، وليكن هذا في حدود المعقول.
❖ لا تجعليه يستذكر أكثر من 3 مواد باليوم، ليستطيع استيعاب كل مادة على حده.
❖ لا تحمليه فوق طاقته .. فقد يزيد هذا الأمر سوءا
❖ أعرفي مواطن الضعف في طفلك .. وقويه وحصنيه في هذه الجهات (استعيني بمعلمته أو مربية الفصل في هذا الشأن).
❖ لا تمانعي حين يرغب طفلك بالدراسة مع أصدقائه .. ويستحسن أن تصحبيه بنفسك إلى هناك
في حال تبين للأم أن خوف ابنها من الامتحانات أصبح حاجزا أمامه لا يقوى على تحطيمه، وبأن هذا الحاجز قد أثر على حياته النفسية والصحية، فننصحها بزيارة المختص، لأن العلاج كلما كان مبكرا كانت النتيجة أفضل.