تتواصل الداعيات الدولية حول انتشار مرض “كرونا”، بعدما كشفت السلطات الصينية تسجيل إصابات جديدة في صفوف سكان مدن كبرى في المقاطعات المجاورة لمدينة “ووهان” الصينية التي صنفت على أنها بؤرة انتشار الداء، في الوقت الذي تشفت مصادر من وزارة الصحة، عدم تسجيل أي حالات مشتبه فيها في صفوف السياح الصينيين بالمغرب، ونفى مصدر من وزارة الصحة إصابة مواطنين صينيين اثنين بداء ” كورونا” مؤكدا أن الموطنين الصنيين اللذين ظهرت عليها بالفعل أعراض الزكام الموسمي بميدلت فتوجها إلى المستشفى، وبعد اخضاعهما للفحوصات تأكد أنهما لا يحملان الفيروس القاتل، مؤكدا أنهما توجها بعد ذلك الى الدار البيضاء حيث خضعا لفحوصات دقيقة أظهرت عدم إصابتهما بالمرض، مشددا على أن لم يسجل لحد الأن أية إصابة بالمرض، و أن وزارة الصحة اتخذت اجراءات للمراقبة الصحية في كل المعابر الحدودية.
في السياق ذاته أكدت مصادر “الأخبار” من الجالية المغربية المقيمة في الصين، أن “السلطات الصحية الصينية أخضعت طالبين مغربيين للحجر الصحي بعدما حاولا الخروج من مدينة ووهان في اتجاه أحدى المدن الصينية، بغرض مغادرة البلاد عبر المطار الدولي والعودة للمغرب”، يشير المتحدث، مبينا أن الأوضاع الاجتماعية لعشرات من الطلبة المغاربة المحتجين في المدن الصينية المنكوبة، سيئة جدا بسبب غياب المؤنة وعدم قدرة هؤلاء الطلبة على توفير الطعام والحاجيات اليومية على اعتبار ان عدد منهم نفذت منهم أموال المنح الجامعية ولا يستطيعون الحصول عليها بسبب إغلاق الأبناك في تلك المدن”، يضيف المصدر مؤكدا أن “خمس مدن كبرى في الصين قررت السلطات إعلاقها باتت أشبه بمدن الأشباح ويتواجد فيها أزيد من 150 طالبا مغربيا”.
وأشار المتحدث إلى أن مئات المغاربة الذين يوجدون في مدن لم يطلها قرار الحجر الصحي، توجهوا للمطارات من أجل حجز رحلات جوية للعودة إلى المغرب قبل أن يتفاجؤوا إما بإلغاء الرحلات أو تأجيل موعدها، مبينا أن “الخوف مزال يسيطر على المئات من المغاربة الراغبين في الرحيل على الرغم من إعلان السلطات الصينية على أن لقاح ودواء مقاومة فيروس كرورنا سيكون متوفرا خلال الساعات القادمة”، مضيفا أن “الرئيس الصيني كان قد عبر على ان الوضع خطير ولم يقدم التطمينات التي تشير إلى السيرة على انتشار الداء خصوصا بعد تسجيل حالات في الدول المجاورة كالتايلاند واليابان ودول أسوية كالسعودية واندونسيا بالإضافة إلى أوروبا التي تم فيها تسجيل ثلاث حالات جديدة”.