أوكل البوسني وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مهمة متابعة مباريات المنتخب الوطني الرديف في نهائيات كأس العرب، المقامة حاليا بقطر، إلى أعضاء طاقمه التقني، في أفق إعداد تقارير تقنية، تهم العناصر الوطنية المرشحة للانضمام إلى «الأسود»، خلال المرحلة المقبلة، التي تشهد انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، وتحديدا اللاعبين الذين اعتادوا المشاركة في معسكرات المنتخب الوطني الأول، على غرار الحارس أنس الزنيتي، يحيى جبران لاعب خط الوسط، والمهاجمين أشرف بنشرقي وسفيان رحيمي.
وقد كان مقررا، انتقال الناخب الوطني إلى قطر، لمتابعة أولى مباريات المنتخب الوطني، التي جمعته أمس الأربعاء، بنظيره الفلسطيني، برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة، عن دور المجموعات للكأس العربية، إلا أن قرار تعليق الرحلات الجوية بالمغرب، حال دون سفره إلى الدوحة القطرية والالتحاق ببعثة المنتخب الرديف، كما تعذر على نور الدين البويضي العضو الجامعي، باعتباره رئيس بعثة المنتخب الوطني، السفر إلى قطر، بسبب إغلاق المغرب للحدود الجوية، نتيجة الوضع الوبائي المتفشي.
كما غاب عن بعثة المنتخب الرديف، المعد البدني حسن لوداري، بسبب إصابته بفيروس كورونا، واستعان المدرب الحسين عموتة بخدمات سليم مذكر، الذي ضمه في اللحظات الأخيرة قبل موعد السفر إلى قطر، إلى الطاقم التقني إلى جانب هشام الدميعي كمدرب مساعد.
ومن جهتها، شددت قطر، على ضرورة تأمين نجاح بطولة «مونديال» العرب، بتنسيق وتعاون مع جميع الوحدات الأمنية التابعة للجنة العمليات، الساهرة على بطولة كأس العالم (فيفا قطر 2022)، وذلك لأجل توفير وسائل الأمن والسلامة للجماهير الكروية، اللاعبين، والبعثات المشاركة في الحدث الرياضي، والاستمتاع بالبطولة، وتشجيع منتخباتها في أجواء من الأمان والإثارة والحماس.
وأكدت اللجنة المنظمة، اعتمادها على قدرات الموارد البشرية المشاركة في عمليات تأمين البطولة، لضمان أفضل مستوى من الجاهزية والاستعداد، مع استخدام أفضل الوسائل التكنولوجية المتطورة للظهور بالشكل اللائق الذي يعكس المستوى المتقدم، والخبرات التي اكتسبتها الوحدات في التعامل مع الفعاليات الرياضية الكبرى، مع اعتماد منظومة عمل متناغمة مع جميع الجهات المعنية، وفق آليات واستراتيجيات عمل واضحة، رغم التحديات التي تواجه الأنشطة الرياضية على مستوى العالم، في ظل استمرار جائحة كورونا.