وافق نجم برشلونة السابق، كزافي هرنانديز، على تولي القيادة الفنية للفريق الكتالوني المثقل بالمشكلات، بحسب ما نشرته صحيفة «ماركا» الإسبانية، الخميس.
وبات تشافي محط أنظار عشاق برشلونة باعتباره «المنقذ المنتظر» للفريق الذي يحتل حاليا مركزا متأخرا في «الليغا»، ويصر على استقدامه الرئيس خوان لابورتا الذي اختاره، وبدأ الاتصال به، منذ هزيمة النادي الكتالوني أمام أتلتيكو مدريد في بداية أكتوبر الحالي، بحسب الصحيفة.
ويؤمن تشافي بأن باستطاعته «تعديل الأوضاع» وانتشال فريقه المفضل من أزمة استفحلت أخيرا بهزيمتين على التوالي أمام ريال مدريد ورايو فايكانو بالليغا.
وترى «ماركا» أن العقبة الوحيدة الآن ستكون اضطرار إدارة برشلونة للتفاوض مع السد القطري، الفريق الذي يقوده تشافي حاليا، لتحريره من عقده الذي يستمر حتى ما بعد مونديال قطر 2022.
ولكن هذا «التحرير» لن يرى النور على الفور، وعلى الأرجح سيصل تشافي إلى «كامب نو» خلال فترة التوقف الدولية التالية في نونبر، وقبل ذلك سيخوض الفريق الكتالوني ثلاث مباريات أمام ألافيس ودينامو كييف وسيلتا فيغو.
وقال تشافي إنه يركز حاليا على عمله مع السد، ولن يتحدث راهناً «عن أي شيء آخر».
وتابع خلال مؤتمر: «أنا حاليا أركز في عملي مع السد، لا أستطيع الحديث عن أي شيء آخر».
وأعاد النادي على حسابه على «إنستغرام» نشر صور لجماهيره تطالب ببقاء لاعب وسط برشلونة السابق.
وبخسارته على أرض رايو فايكانو، بهدف دون رد، يكون برشلونة مُني بخسارة ثالثة في عشر مباريات، ليحتل مركزاً تاسعاً مخيباً في ترتيب الليغا.
وأعلن النادي تعيين ظهيره الأيسر السابق، مدرب فريق الرديف، راهناً سيرجي بارخوان مدرباً موقتاً.
وكان تشافي، 41 عاما، أحرز، قبل أيام، لقباً جديداً مع السد، بتتويجه في نهائي كأس أمير قطر على حساب الريان بضربات الترجيح.