كشف مصدر مقرب من وليد الركراكي، أن مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم حائر بشأن التشكيل النهائي للاعبين الذين سيعتمد عليهم، خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقرر أن تجرى في كوت ديفوار في الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024.
وكشف المصدر ذاته أن الركراكي ينكب على الاطلاع على التقارير، بخصوص مجموعة من اللاعبين والذين قرر استدعاءهم للدخول في معسكر إعدادي، خلال الأيام المقبلة. مشيرا إلى أنه وضع لائحة أولية يوجد بها 55 لاعبا، من بينهم 47 محترفا و8 لاعبين يمارسون في البطولة الوطنية.
وأكد المصدر نفسه أن الركراكي ملزم باختيار 27 لاعبا فقط للمشاركة في كأس أمم إفريقيا، وأنه يمكن تسجيل 27 لاعبا، لكنه لا يمكنه سوى الاعتماد على 23 لاعبا فقط في هذه الدورة.
وأضاف المصدر أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم راسل جميع الاتحادات الكروية التي تمثل المنتخبات المشاركة في «كان الكوت ديفوار 2023»، وطالبها بإرسال لوائح لاعبيها النهائية المشاركة في البطولة القارية، في أجل أقصاه الأربعاء 3 يناير 2024.
كما شدد «الكاف» على أنه لا يمكن استبدال أي لاعب بعد إرسال لائحة منتخب بلاده النهائية، إلا في حال إصابة أحد لاعبيه قبل 24 ساعة من موعد المباراة، وذلك بعد موافقة اللجنة الطبية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وبعثت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الخميس الماضي، اللائحة الأولية للمنتخب الوطني إلى «الكاف»، والمكونة من 55 لاعبا، على أن يتم تقليصها إلى 27 لاعبا، في 3 يناير المقبل.
وحسب المعطيات التي توصلت بها «الأخبار»، فإن هناك أسماء جديدة عادت إلى أحضان المنتخب المغربي، من بينها آدم ماسينا (أودينيزي الإيطالي)، وحمزة منديل (أود هيفرلي البلجيكي)، ومحمد الشيبي (بيراميدز المصري)، وبلال نادر (مارسيليا الفرنسي)، ويوسف مالح (إمبولي الإيطالي)، ووليد الكرتي (بيراميدز المصري) وإلياس أخوماش (فياريال الإسباني)، وريان مايي (ستوك سيتي الإنجليزي)، ونايل العيناوي (لانس الفرنسي)، وسفيان رحيمي (العين الإماراتي)، ومراد باتنا (الفتح الإماراتي).
ووجه الركراكي الدعوة إلى ثمانية لاعبين محليين، ويتعلق الأمر بكل من يوسف المطيع، أيوب العملود، يحيى جبران ويحيى عطية الله من (الوداد الرياضي)، وحمزة الحمياني (نهضة بركان)، والمهدي بنعبيد وربيع حريمات من (الجيش الملكي)، وأنس الزنيتي (الرجاء الرياضي).