أعلنت اللجنة المنظمة لمونديال 2022، أن قطر استعانت بخدمات مجموعة «أكور» الفندقية العملاقة، لإدارة الشقق والفيلات التي ستستضيف المشجعين الزائرين خلال فعاليات العرس العالمي.
وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر في بيان إنها وقعت اتفاقية مع «أكور» لتشغيل العمليات والخدمات عبر محفظتها العقارية في الدولة المضيفة لكأس العالم حتى نهاية عام 2022.
وقال مسؤول قطري لوكالة «رويترز»، إن «أكور» ستوفر موظفين لإدارة وتشغيل أكثر من 60 ألف غرفة في شقق وفيلات منتشرة في أنحاء الدولة الخليجية.
ويأمل منظمو مونديال 2022، جذب 1.2 مليون زائر إلى قطر خلال الحدث العالمي الذي يستمر 28 يوما، من 21 نونبر حتى 18 دجنبر 2022.
من جهة أخرى أصدر مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المُجتمع، تقريرًا حول الضيافة الخضراء في قطر.
واستعرض التقرير، الذي أسهمت في إعداده اللجنة العُليا للمشاريع والإرث، عامًا من التعاون في قطاع الضيافة بالبلاد، كما يتناول التحديات والفرص على صعيد الالتزام بالمعايير البيئية في قطاع الضيافة بالدولة.
وقال التقرير: إن تنظيم واستضافة أول كأس عالم مُحايدة للكربون، فرصة عظيمة لتسريع التنمية المُستدامة في دولة قطر، حيث تعد الاستدامة محورًا رئيسيًا لكأس العالم FIFA قطر وستمكن استراتيجية الاستدامة من استضافة بطولة مميزة تضع معايير جديدة للتنمية الاجتماعية، والبشرية، والاقتصادية، والبيئية، حيث ستغير هذه النسخة من كأس العالم طريقة تنظيم البطولات القادمة ومختلف الفعاليات الرياضية الكبرى في المُستقبل. كما ستعمل على إرساء إرث مُستدام يسهم في تعزيز أهداف التنمية المُستدامة للأمم المُتحدة، ورؤية قطر الوطنية 2030.
كما تتعهد البطولة بتقليل الانبعاثات الكربونية من أجل تنظيم بطولة محايدة للكربون، وإجراء موازنة كربونية من خلال الاستثمار في مشاريع خضراء وصديقة للبيئة.
وتعد بطولة قطر 2022 هي أول كأس عالم تتناول دور قطاع الضيافة وتدعمها برامج الفنادق الخضراء كركيزة أساسية في تحقيق بطولة مُستدامة شاملة.
ويقوم مجلسُ قطر للمباني الخضراء بتقييم مدى التزام السياحة الوطنية والضيافة بالبيئة ومعايير مُستدامة ومنحها الجائزة الخضراء.