طنجة: محمد أبطاش
علم «الأخبار بريس»، من مصادر متطابقة، أن حزب التقدم والاشتراكية بمدينة طنجة يعيش على وقع غليان داخلي منذ انتهاء الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر الماضي، وارتفعت حدتها بعد أن هدد عدد من الأعضاء بتوجيه استقالاتهم الجماعية للمكتب المركزي بالرباط، وهو الأمر الذي عجل باستدعاء قيادات الحزب لحضور اجتماع عاصف تقرر عقده يوم الجمعة، وسيحضره، حسب المصادر ذاتها، كل من عبد السلام الصديقي، عضو المكتب السياسي ووزير التشغيل والشؤون الاجتماعية في النسخة الحكومية السابقة، وأنس الدكالي، العضو بالمكتب ذاته.
ويأتي هذا في ظل التلويح بالاستقالات الجماعية المشار إليها، نظرا للهزيمة التي تعرض لها الحزب في الاستحقاقات الماضية، بسبب غياب رؤى استراتيجية، فضلا عن غياب كلي لهذا الإطار مقارنة مع بعض الأحزاب التي استطاعت فرض وجودها، أمام المنافسة السياسية الشرسة التي تعرفها مدينة طنجة، إلى جانب وجود ما وصف بـ«المتحكمين» في دواليب هذا الإطار بعاصمة البوغاز، ما أدى إلى إقصاء أطر شابة حاولت إعطاء الحزب نفسا سياسيا جديدا، وهو ما لم يرق بعض القيادات المحلية، تشدد المصادر ذاتها.