شهد الحفل الذي أقامه حزب الاتحاد الاشتراكي، بمناسبة ذكرى تأسيسه 60 والتي تصادف ذكرى اغتيال المهدي بنبركة، مساء أمس بالرباط، غياب قيادات بارزة في الحزب.
وعرف الحفل غياب كل من عبد الرحمان اليوسفي، وعبد الهادي خيرات، ومحمد اليازغي، ولطيفة اجبابدي، وفتح الله اولعلو، وعلي بوعبيد، بينما حضر عدد من الوجوه المعارضين للشكر، أبرزهم خالد البوبكري، وأحمد رضى الشامي، ومباركة بودرقة.
وقال لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، في كلمة له بالمناسبة، إن المصالحة لا تكتمل إلا بالتوجه نحو بناء جبهة ديمقراطية، داعيا أحزاب اليسار إلى التنسيق والعمل المشترك والتوجه للمستقبل، معتبرا أن “حقل الخصام واضح هو الخصام مع الفقر ومع الفكر اللاعقلاني والتقليد الأعمى والفساد المالي”.
وعرف حفل الاتحاد الاشتراكي أيضا، حضور قيادات وأعضاء عدد من الأحزاب السياسية الأخرى كنزار بركة وحسن عبيابة وحكيم بنشماش.