شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

فيلود: الجيش يعاني من تراكم المباريات

س.أ

عبر هوبير فيلود، مدرب الجيش الملكي لكرة القدم، عن أن ناديه يعاني من تراكم المباريات وضغطها، مشيرا إلى أن الفريق العسكري يخوض مباراة كل ثلاثة أيام، وبالتالي أصبح لزاما عليه تدبير المرحلة بشكل متأن وبنوعية خاصة.

وقال فيلود، خلال الندوة الصحفية التي تلت فوز فريقه على الحسنية، بهدفين مقابل هدف واحد، لحساب الجولة الخامسة عشرة من البطولة الوطنية بقسمها الأول: «كنت أعلم ان مواجهة حسنية أكادير لن تكون سهلة، خصوصا في الجولة الثانية، إذ رغم أن الخصم افتتح التسجيل مع بداية الجولة الأولى، ووجدنا صعوبة، بسبب سرعة لاعبيه وتحولهم من الدفاع إلى الهجوم، إلا أن فريق الجيش الملكي كما العادة قام بردة فعل قوية، ونجح في العودة في المباراة وتسجيل هدفين».

وتابع المدرب الفرنسي حديثه: «علينا التحلي بالصبر، وسنرحل مجددا، بعد يومين، فقط إلى تطوان، وبالتالي فالأمر جد صعب وأنا أعمل على تدبيره من خلال القيام بعملية تدوير بين اللاعبين،  وأنا جد فخور بهم لا بالنسبة إلى الأساسيين أو الاحتياطيين، نشعر بتراكم المباريات، لكن العناصر جيدة على المستوى البدني».

من جهة أخرى، ورغم تحقيق الجيش الملكي للفوز، إلا أن سهام الانتقادات طالت مدربه الفرنسي فيلود، بسبب التغييرات التي أقدم عليها، خصوصا في نزعته الدفاعية عند إخراجه نجم الفريق، أمين زحزوح.

وظهر ارتباك بين فيلود ومساعديه في إعطاء التعليمات، الأمر الذي عكس حركة عدم الرضا من طرف عميد الفريق محمد ربيع حريمات، وقبلها استغراب زحزوح من تغييره.

ونجح الفريق العسكري في الفوز على ضيفه حسنية أكادير، بهدفين لهدف واحد، في المباراة التي جمعت بين الطرفين بالملعب البلدي بالقنيطرة.

وارتقى فريق الجيش الملكي إلى المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الوطني برصيد 24 نقطة، حققها من ستة انتصارات وثلاثة تعادلات، فيما مني بهزيمة واحدة.

من جهة أخرى أكد عبد الهادي السكتيوي، مدرب حسنية أكادير، أن لاعبيه افتقدوا الخبرة أمام لاعبي الجيش، وأنه كان بإمكان ناديه الخروج بنتيجة إيجابية، لو نجحت عناصر الفريق السوسي  في التعامل مع تقدمها خلال بداية المباراة.

وقال السكتيوي: «الخبرة لا يمكن أن تطلبها من اللاعبين، هي شيء يكتسب، لدينا عناصر شابة واجهت فريقا متمرسا، لكن الجميع رأى كيف نجحنا خلال الجولة الثانية في تذويب الفوارق التقنية، كان ينقصنا فقط عامل الخبرة لتحقيق نتيجة إيجابية».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى