حميد نورالفتح
قضت غرفة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم لصالح فريق الدفاع الحسني الجديدي، إثر الشكاية التي تقدم بها ضد فريق فيتا كلوب الكونغولي، بعد تماطله في الالتزام بتعهداته المالية المتعلقة بانتقال محترفه السابق ريكي تولينغي إلى صفوفه، حيث ألزمت فريق فيتا كلوب بأداء مبلغ 100 مليون سنتيم لفائدة الفريق المغربي، علاوة على نسبة 5 في المائة من فترة آخر أجل المدون في العقد والمتمثل في نهاية شهر يونيو من السنة الفارطة، مع التهديد بالمنع من دخول سوق الانتقالات، في حال عدم الامتثال لقرار الهيئة المذكورة في أجل أقصاه مدة شهر ونصف الشهر.
للإشارة فقد أعلن فريق الدفاع الحسني الجديدي، قبل عام ونصف العام، عبر صفحته الرسمية عن انتقال الدولي الكونغولي ريكي تولينغي إلى فيتا كلوب، بعد توصل الطرفين إلى اتفاق ينهي تمرد اللاعب على فريقه مباشرة بعد انضمامه إليه، قبل أن يوافق الجديديون على بيع ما تبقى من عقد اللاعب بناء على طلب الفريق الكونغولي، مع العلم أن هذا الأخير ناور قبل ذلك بطرقه المشروعة وغير المشروعة لخطف اللاعب مجانا دون جدوى، وذلك بغية سد الثغرة التي خلفها رحيل لاعبه فابريس نغوما آنذاك إلى فريق الرجاء الرياضي، وساعدته الظروف غير الملائمة التي وجدها ريكي داخل الفريق الدكالي، إذ استغل إجازة مرخصة لزيارة العائلة جراء تعرض ابنته لحروق، ليقرر البقاء ويعلن فيتا كلوب عبر موقعه الرسمي عن ضمه، وهو الأمر الذي لم يبطله إلا قرار «فيفا»، نتيجة تعنت الاتحاد الكونغولي لكرة القدم كذلك بداية الأمر في التأشير على منحه بطاقة الخروج الدولية، لكن عودة اللاعب ريكي مكرها إلى فريقه لم تنه المشكل من جذوره، مما ترجمه التمرد المسترسل، مما أشر بأن بيع عقد هذا اللاعب شر لابد منه، خاصة بعد الامتناع عن حضور التداريب ورفض المشاركة في المباريات، رغم تأهيله ضمن اللائحة الرسمية.