خالد جزولي
تسود حالة من الترقب جميع الفرق الوطنية لكرة القدم، بعد ظهور أولى حالات فيروس كورونا، بين اتحاد طنجة من القسم الاحترافي الأول، والراسينغ البيضاوي في القسم الوطني الثاني، ضمن نتائج الفحوصات الطبية التي توصل بها الفريقان، خلال الساعات القليلة الماضية.
وجاءت جميع نتائج التحاليل المخبرية، التي أجراها لاعبو وأطر ومستخدمو الفريق الطنجي، الخميس الماضي، سلبية، قبل أن تلاحظ إدارة النادي غياب اسم عن لائحة النتائج المتوصل بها من المختبر، ليتم بعدها تأكيد إصابة شخص واحد بالفيروس، ويتعلق الأمر بحامل أمتعة «فارس البوغاز»، مما تسبب في ارتباك في صفوف الفريق، واستدعى ضرورة إعادة التحاليل المخبرية لجميع مكونات فريق عاصمة البوغاز، للتأكد من سلامتها من الفيروس.
وعلمت «الأخبار» من مصادر مطلعة أن إدارة اتحاد طنجة فور توصلها بنتائج التحاليل المخبرية، واكتشافها حالة إيجابية داخل مكونات الفريق، ربطت اتصالاتها بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ووزارة الصحة وممثلي السلطات المحلية بمدينة طنجة، من أجل التشاور بخصوص الإجراءات الواجب اتباعها، فضلا عن الحسم في قرار استئناف التداريب الجماعية، وفق معايير الدليل الصحي المعتمد من قبل جامعة كرة القدم الوطنية، حيث تقرر وفق المصادر ذاتها استئناف التداريب، على أن تجرى الفحوصات الطبية التابعة لوزارة الصحة والمتعلقة بالمخالطين، والتي تتطلب الدخول في فترة عزل ما بين 5 إلى 7 أيام، قبل إجراء التحاليل المخبرية، في حال تطور الوضع الصحي. مبرزة في السياق ذاته أن الفريق الطنجي سيجري فحوصات طبية ثانية، يوم السبت المقبل، على أن يقرر استئناف التداريب الجماعية، في حال توصله بنتائج سلبية، أو تأجيل الأمر عند ظهور أي أعراض لدى أحد المخالطين.
وفي موضوع ذي صلة، كشفت التحاليل المخبرية التي خضع لها لاعبو وأطر ومستخدمو الراسينغ البيضاوي، إصابة ثلاثة من أفراده بوباء كورونا المستجد، ويتعلق الأمر بأحد لاعبي الفريق، إلى جانب عضو من الطاقم التقني وعضو آخر من طاقم الفريق البيضاوي. وينتظر أن تقدم إدارة «الراك» على إخضاع مكونات الفريق لتحاليل مخبرية ثانية، من أجل التأكد من سلامة الجميع، قبل الحسم في قرار مواصلة التداريب الجماعية، استعدادا لاستئناف البطولة الوطنية، نهاية الشهر الجاري.