شوف تشوف

اقتصادالرئيسية

في عـز انتشار كورونا . . المغرب الأول عربيا في تصدير النسيج إلى البرازيل

في عز الأزمة العالمية التي تسبب فيها انتشار جائحة كورونا، والتي أرخت بظلالها على جميع القطاعات والمجالات، أوجد المغرب لنفسه صيغة الخاصة التي عززت من موقعه في سوق النسيج البرازيلي، حيث تصدر قائمة البلدان العربية المصدرة لمنتجات النسيج نحو البرازيل خلال النصف الأول من السنة الجارية، وهي الفترة التي شهدت الانتشار الواسع لفيروس كورونا، بما يقارب 7 ملايين دولار.

وبسبب القيود التي أقرها السلطات المعنية وطنيا، المقللة من حركة الأشخاص والسلع بين الدول، في محاولة للحد من انتشار الفيروس، تراجعت مبيعات المغرب نحو البرازيل، بنسبة 48 في المائة على أساس سنوي، وقد شملت قطاع الألبسة أساسا، وهو ما أرجعته غرفة التجارة العربية البرازيلية.

وذكرت نشرة لغرفة التجارة العربية البرازيلية أن الاتجاه التصاعدي للواردات لم يستمر خلال النصف الأول من السنة الجارية، إذ تراجع إجمالي قيمة الصادرات نحو البرازيل بنسبة 33 في المائة في السنة.

وقال رئيس الجمعية البرازيلية لصناعة النسيج والألبسة، فيرناندو بيمينتيل، إن طلب البرازيل على منتجات النسيج كان أضعف خلال الشهور الماضية، حيث توقع أن تسجل واردات البرازيل من المنتجات النسيجية تراجعا بـ25 بالمائة خلال العام الجاري.

وأضاف بيمينتيل أن “المغرب ومصر وتونس بلدان منتجة للمنسوجات والمملكة تصدر الكثير من المنتجات نحو أوروبا»، مشيرا إلى أن «كبار المصدرين يتواجدون في آسيا، إلا أننا سجلنا واردات قادمة من دول إفريقيا والشرق الأوسط بينها بلدان عربية“.

وزاد رئيس الجمعية البرازيلية لصناعة النسيج والملابس في تصريح له بالقول إن البرازيل رفعت من حجم وارداتها من المنسوجات منذ حوالي 10 سنوات، لاسيما خلال السنوات الخمس الماضية، مشيرا إلى أن البلدان الآسيوية تعد أكبر موردي البرازيل من منتجات النسيج، لاسيما الصين التي تمثل نصف إجمالي واردات البلد الجنوب أمريكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى