يوسف أبوالعدل
انتزع فريق الوداد الرياضي تعادلا بطعم الانتصار من ميدان مستضيفه حافيا كوناكري الغيني، في المباراة التي جمعت بينهما، أول أمس الأحد بالعاصمة الغينية كوناكري، لحساب ذهاب الدور الفاصل والأخير قبل دخول دور المجموعات من عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، وذلك حينما حقق النادي الأحمر تعادلا إيجابيا بهدف لمثله قبل نزال العودة بين الطرفين بالمغرب.
ولم يمهل فريق الوداد خصمه وقتا كثيرا للضغط عليه والوصول إلى مرماه، بل فاجأه بعد ضغط خفيف بهدف السبق في الدقيقة التاسعة سجله مهاجمه السينغالي بولي جونيور سامبو. وكان النادي الأحمر قريبا من إحراز الهدف الثاني في شوط المباراة الأول، لكن لاعبيه أضاعوا فرصا استغلها حافيا كوناكري الذي استعاد عافيته، ليسجل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.
ورغم أن الجولة الثانية شهدت العديد من المحاولات بين الطرفين، بعض منها كانت قريبة من التسجيل إلا أنها انتهت كما انطلقت، لتختتم المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، وهي نتيجة أسعدت الوداديين الذين تقاسموا الفرحة بينهم، في انتظار حسم الأمور في مباراة الإياب بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
وأكد عادل رمزي، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، أن المباراة شهدت العديد من العراقيل بالنسبة إلى لاعبيه، أبرزها أرضية الملعب والظروف التي أحاطت بالنزال، قبل أن يؤكد استحسانه لعرض لاعبيه واقتناعه بالتعادل الذي يعتبر نتيجة إيجابية، خاصة أن فريقه سجل خارج الديار، وهي نقطة مهمة تلعب في مباراة الإياب.
وأضاف رمزي في معرض حديثه عن النزال بعد نهايته، أن فريقه لم يستطع فرض الأسلوب الذي كان يرغب اللعب به والذي يتقنه لاعبوه في التدريبات وذلك لسوء أرضية الملعب، ما جعلهم يغيرون في أكثر من مناسبة الطريقة من أجل الوصول إلى مرمى الخصم بطريقة أسهل وأسرع.
وختم مدرب الوداد حديثه بالقول إن الفريق الخصم أظهر مستوى جيدا ومحترما، ما ينذر بمباراة إياب صعبة، حيث يجب أخذ الحيطة والحذر فيها، ونسيان مباراة الذهاب للتأهل إلى دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا الذي تلعب فيه الأمور بطريقة أخرى بين الذهاب والإياب. متمنيا أن تكون المجموعة في كامل عافيتها لإرضاء الجماهير الودادية المتعطشة لمعاينة فريقها في الأدوار المقبلة من عصبة الأبطال الإفريقية.