يوسف أبوالعدل
أنصف فحص طبي مضاد المدرب عبد الهادي السكتيوي، في نزاعه مع فريقه أولمبيك آسفي لكرة القدم، حيث يغيب الإطار الوطني عن كرسي بدلائه لمدة تصل إلى ثمانية أشهر، بسبب المرض الذي أبعده عن حضور تداريب النادي وقيادته خلال مباريات الموسم الرياضي الحالي.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن فحصا مضادا خضع له السكتيوي بمدينة أكادير، أكد عجزه عن قيادة الفريق المسفيوي طيلة المدة السابقة والحالية أيضا، ما يفيد قانونية استمرار عطلته المرضية، أو توصله بمستحقاته المالية التي يطالب بها، في حال رغب فريق أولمبيك آسفي في فسخ العقد من طرف واحد.
وأفاد المصدر ذاته بأن مسؤولي ممثل حاضرة المحيط سئموا من استمرار السكتيوي على رأس العارضة التقنية للفريق المسفيوي، رغم غيابه عن التداريب لثمانية أشهر تقريبا، وهو الأمر الذي يجعل أولمبيك آسفي يضاعف من مستحقات المدرب لدى النادي، رغم أن الأخير لا يستفيد من عبد الهادي السكتيوي، بسبب المرض الذي ألم به وأبعده عن الفريق، منذ بداية الموسم الرياضي الجاري.
وأكد المصدر نفسه أن أولمبيك آسفي اقترح مبلغا ماليا تصل قيمته إلى 50 مليون سنتيم من أجل إغلاق ملف السكيتوي، وإنهاء صلته بالفريق، وذلك بعد الفحص الطبي المضاد الذي خضع له الإطار الوطني، وهو الأمر الذي رفضه الأخير الذي يطالب بالتوصل بكل مستحقاته المالية، حسب العقد المبرم بين الطرفين، والذي توجد نسخة منه لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وختم مصدر الجريدة حديثه بالقول إن مسؤولي الفريق المسفيوي يسعون إلى إنهاء مشكل السكتيوي بشكل ودي، دون دخول لجنة النزاعات في الموضوع، احتراما للحالة الصحية التي يعيشها المدرب، ناهيك عن اسمه داخل الكرة الوطنية، واحتراما للعلاقة بين الطرفين، إذ من المرتقب أن يجهز مسؤولو آسفي عرضا أخيرا للمدرب، الذي ما زال يعيش فترة نقاهة بمدينة أكادير.
وارتباطا بأولمبيك آسفي، أشر مدرب الفريق على مجموعة من لاعبي فريق الأمل، في أفق التحاقهم بتداريب الفريق الأول، في ظل تألقهم في بطولة المغرب لفئة الأمل، حيث من المرتقب أن تلتحق أربعة أسماء بالتداريب قبل نهاية الموسم الرياضي الحالي، من أجل انسجامها مع المجوعة المسفيوية، لتكون جاهزة لمباريات القسم الأول مع انطلاق الموسم الكروي المقبل.
