أدانت رابطة كرة القدم المحترفة في فرنسا، بشدة أعمال العنف، التي وقعت الأحد الماضي، في مباراة نيس ومارسيليا في دوري الدرجة الأولى، ما أدى إلى إيقافها، ووصفت ما حصل «بالغ الخطورة»، كاشفة أن بيان صادر عنها، أن قرار استئناف المباراة بعد اقتحام الملعب من قبل المشجعين والاشتباكات التي حصلت بينهم وبين اللاعبين وإداريي الناديين، اتخذه محافظ «ألب-ماريتيم».
وبينما تم فتح تحقيق من قبل مكتب المدعي العام في نيس، فإن رابطة كرة القدم المحترفة، تظل المسؤولة عن فرض عقوبات تأديبية بشأن ما حصل في المباراة، حيث أكدت أن «لجنة الانضباط في رابطة كرة القدم المحترفة في فرنسا، المسؤولة الآن عن الملف».
وستكون اللجنة التي استدعت الناديين للمثول أمامها اليوم الأربعاء، للاستفسار عن الجوانب التأديبية للقضية، مع احتمال إغلاق المدرجات، حسم النقاط، خطر الإيقاف عن المباريات) و احتمال الإبقاء على النتيجة، مع اعتبار أحد الفريقين خاسرا أو استئناف المباراة..