شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

غيابات كثيرة داخل «القلعة الحمراء» قبل مباراة الجديدة

سفيان أندجار

يعاني الوداد الرياضي لكرة القدم من مجموعة من الغيابات، والتي أثرت على استعدادات الفريق للمباراة المنتظرة، يوم غد الأربعاء، والتي ستجمعه بفريق الدفاع الحسني الجديدي، برسم مؤجل الدورة 17 من منافسات البطولة الوطنية بقسمها الأول.
وتغيب عن تداريب الفريق الأحمر مجموعة من العناصر الأساسية في الحصص التدريبية، إما بسبب التزامها مع المنتخب الوطني، أو بسبب إبعادها من طرف المدرب التونسي فوزي البنزرتي.
ولم يتدرب رفقة الوداد كل من أحمد رضا التكناوتي، أيوب الكعبي، أيوب العملود ويحيى جبران، بسبب خوضهم لمعسكر رفقة المنتخب الوطني الأول، على أن يتم تسريحهم للعودة إلى صفوف الفريق خلال يوم غد، لخوض المواجهة ضد الدفاع الجديدي.
كم قرر البنزرتي إبعاد مجموعة من الأسماء عن لائحة الفريق المستدعاة للمباراة المقبلة، ومن بينهم أيوب سكومة، منصف شراشم، سفيان كركاش، محمد فرحان، عبد الرحيم الوردي ومحمد رحيم، بالإضافة إلى استمرار غياب النيجيري ميشيل بابا توندي، والذي قرر مغادرة الوداد بحكم اقتراب نهاية عقده مع الفريق.
من جهة أخرى، يخوض سفيان المودن تداريبه مع فريق الأمل، وتحت إشراف المدرب عزيز الحسوني، على أمل تذويب الخلاف بين اللاعب والمدرب البنزرتي، هذا الأخير الذي يرفض عودة المودن إلى الفريق الأحمر، بسبب سلوكه السابق في حق الإدارة التقنية للنادي.
من جهة أخرى، سيكون بمقدور الوداد الاستفادة من اللاعب التنزاني سايمون مسوفا، هذا الأخير الذي تعذر عليه السفر لتعزيز صفوف منتخب بلاده نتيجة غياب رحلات جوية، إذ أكد مصدر “الأخبار” أنه في حال لم يتم إيجاد حل لسفر مسوفا، فسيكون اللاعب متاحا أمام البنزرتي لخوض المباراة ضد فريقه السابق، غدا الأربعاء.
ويبحث الوداد عن استعادة صدارة الدوري الوطني خلال المواجهة التي ستجمع بالفريق الدكالي، يوم غد الأربعاء، بعدما سبق وأن تنازل عنها لصالح الرجاء الرياضي، حيث تفصل نقطة واحدة بين الفريقين، مع أفضلية للفريق الأحمر بحكم أنه ما زال في جعبته مباراتان ناقصتان، في حين أن غريمه يتوفر على مباراة مؤجلة واحدة فقط.
وسيدخل الوداد خلال المرحلة المقبلة للتحضير لمباراتي نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، اللتين ستجمعانه بفريق كايزر شيفز الجنوب إفريقي، حيث سيخوض الفريق الأحمر مباراة الذهاب يوم 19 يونيو الجاري، على أن يجري مواجهة الإياب بعدها بأسبوع فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى