محمد اليوبي
كشفت مصادر من وزارة التجهيز والنقل عن وجود غموض يكتنف صفقة «الرادارات» الثابتة لقياس السرعة، وهي الصفقة التي أطلقها الوزير والقيادي بحزب العدالة والتنمية، عزيز رباح، قبل سنتين، قبل أن يلغيها بعدما فازت بها شركة أسترالية. وإلى حدود الآن لم يعلن الوزير رسميا عن الشركة التي فازت بالصفقة، في وقت مازال ملف الطعن في إلغاء الصفقة الأولى معروضا أمام القضاء.
وذكرت المصادر أن شركة أجنبية متعاقدة مع شركة مغربية حديثة التأسيس، هي التي فازت بالصفقة، لكن الوزارة لم تعلن رسميا عن ذلك، ولم توقع عقد تفويت الصفقة. وأفادت المصادر أن الصفقة الأولى لهذا النوع فازت بها شركة مغربية بقيمة 17 مليار سنتيم، وهي الشركة نفسها التي قاضت الوزير بعد إلغاء صفقتها الثانية بمشاركة شركة أسترالية، بقيمة 9 ملايير سنتيم.
