شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

عودة الحياة للمطارات المغربية بعد قرار فتح الأجواء

 

 

شركات الطيران والأسفار باشرت استقبال المسافرين والسياح على أمل تجاوز الأزمة

 

النعمان اليعلاوي

 

عادت الحياة رويدا إلى المطارات المغربية، بعد ثلاثة أشهر من قرار الحكومة تعليق الرحلات الجوية من وإلى المغرب، تجنبا لانتشار المتحور الجديد من كورونا. ويأتي قرار فتح الأجواء لرحلات الركاب الدولية، على أمل إنقاذ قطاع السياحة الذي سجل خسائر فادحة بسبب الأزمة الصحية، حيث سجلت مداخيل السياحة الخارجية تراجعا بـ90 مليار درهم خلال العامين الماضيين، وفق أرقام رسمية، فيما عمق الإغلاق الأخير هذه الخسائر، لتزامنه مع إجازات نهاية العام التي تستقطب عادة السياح الأوروبيين. وبعث الإعلان عن استئناف الرحلات الجوية للمسافرين ارتياحا في أوساط العاملين بقطاع السياحة، بعدما تزايدت الضغوط خلال الأسابيع الأخيرة من جانبهم، كما من المغاربة العالقين في الخارج للمطالبة بفتح الحدود.

وباشرت عدد من شركات الأسفار استعدادها لاستقبال الزبائن، وتنزيل الإجراءات الاحترازية التي تشمل إبراز شهادة التطعيم وفحص «PCR» بنتيجة سلبية، قبل أقل من 48 ساعة من موعد المغادرة. كما تلزم السلطات القادمين على الخضوع لاختبارات سريعة للكشف عن الفيروس، عند الوصول إلى مطارات المملكة. ونبهت الحكومة إلى أنه يمكن أن يخضع السياح إلى فحوص مخبرية أخرى في الفنادق، التي يقيمون بها، 48 ساعة بعد وصولهم، وفق ما أفادت الحكومة في بيان. وأكدت شركات النقل الجوي أنها ستستأنف الرحلات الجوية مباشرة بعد قرار فتح الأجواء الذي دخل حيز التنفيذ، أمس الاثنين، وهو ما أعاد الأمل لدى الشركات السياحية في انتعاش في الأشهر المقبلة مع عودة حركة المطارات.

وأعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية عن شروط الخروج من المغرب ابتداء من 7 فبراير الجاري، وفي سلسلة تغريدات نشرتها الشركة على حسابها الرسمي بـ«تويتر»، شددت على أنه عند التسجيل يجب تقديم جواز تلقيح ساري المفعول يؤكد استلام الجرعة الثالثة، أو جواز تلقيح صالح يؤكد التطعيم بالجرعة الأولى أو الثانية من لقاح «جونسون أند جونسون»، لا تتجاوز مدته 4 أشهر. وأضافت الشركة أن المسافرين الملقحين بالجرعة الأولى فقط أو الثانية من لقاح «جونسون أند جونسون»، التي يعود تاريخها إلى أكثر من 4 أشهر وكانوا مصابين بالفيروس منذ أقل من 28 يوما، يتوجب عليهم تقديم عند التسجيل إضافة إلى جواز التلقيح الاختبار المستضد «PCR»، ونتيجة اختبار سريع يثبت أن الشخص كان مصابا، أو شهادة طبية تثبت الشفاء، أو اختبار سلبي.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى