شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

عودة الاحتجاج حول هشاشة البنيات التحتية بتطوان

مطالب بصيانة مستعجلة لحفر وانتظار إطلاق هيكلة شاملة

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

عاد العديد من سكان أحياء هامشية بكرة السبع وكويلما وسمسة، قبل أيام قليلة، للاحتجاج على هشاشة البنيات التحتية وكثرة الحفر بالشوارع والأزقة، فضلا عن استمرار مشاكل أزقة متربة، وسط مطالب للمجلس الجماعي بتسريع تنفيذ الصيانة والإصلاحات الضرورية، وتحديد الأولويات بدقة في إطلاق مشاريع هيكلة كثر الحديث عنها، دون أن تصل المناطق المعنية، علما أن الوعود الانتخابية تحدثت عن تنمية شاملة وبحث التمويل الكافي لهيكلة أزيد من 33 حيا.
وحسب مصادر مطلعة، فإنه في ظل تأكيد المجلس الجماعي لتطوان على أنه يواصل البحث عن مصادر تمويل مشاريع الهيكلة الشاملة، باعتبار الأمر يتعلق بميزانيات ضخمة مع رفض الصيانة الترقيعية، عبر العديد من السكان عن استيائهم من تأخر التنفيذ بعد مرور نصف الولاية الانتخابية، كما يستمر الجدل حول الأولويات والأحياء التي ستنال النصيب الأوفر، والتحذير من اعتماد معايير انتخابوية في الموضوع، أو انتظار قرب نهاية الولاية الانتخابية لكسب تعاطف الناخبين.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن العديد من سكان أزقة بحي كويلمة يطالبون بصيانة الحفر والعمل على تغطية الشوارع المتربة بمادة «التوفنة» على الأقل في انتظار الهيكلة الشاملة، وذلك للتخفيف من معاناتهم مع الغبار المتطاير بفعل حركة السير، خاصة في فصل الصيف. كما يطالب سكان حي سمسة الهامشي بتنمية شاملة تخص تجهيز البنيات التحتية وتجويد الخدمات العمومية، وتنظيم العملية التعميرية بواسطة تصاميم مصادق عليها.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تخوف المحتجين من تأخر تنفيذ مشاريع هيكلة الأحياء الهامشية، مرده إلى فشل المجلس الجماعي في عملية التمويل من ميزانية الجماعة بمفردها، وإلزامية انتظاره تنفيذ مضمون اتفاقيات مع مجلس جهة طنجة –  تطوان – الحسيمة، من أجل سد خصاص التمويل لتنفيذ هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز.
ويرى البعض أن مشاريع الهيكلة الخاصة بالأحياء الهامشية بتطوان ستبقى معلقة إلى حين التوصل بالتمويل الكافي من ميزانية مجلس الجهة، ودعم وزارة الداخلية، والعمل بعد ذلك على إطلاق طلبات عروض وتحديد الشركات نائلة الصفقات العمومية، مع تقديم تاريخ بداية ونهاية الأشغال، وسط استمرار جدل الأولويات في التنفيذ، وضرورة توفير شبكات الماء والكهرباء والطرق.

 

 

   

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى