شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

عمور تكشف حقيقة انسحاب شركات الطيران من المغرب

الوزارة دخلت في مفاوضات مع شركة أجنبية لبرمجة رحلاتها بعد فتح الحدود الجوية

النعمان اليعلاوي

 

نفت وزارة السياحة انسحاب إحدى شركات الطيران الأجنبية من السوق المغربية، بسبب ما وصف بـ«غياب الوضوح والتواصل من قبل السلطات المغربية التي لم تحدد أي موعد لفتح الحدود الجوية الدولية للمملكة». وقالت وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، إن «وزارة السياحة لا تزال على اتصال مع الشركة المذكورة التي تعتزم إعادة برمجة رحلاتها إلى المغرب مباشرة بعد إعادة فتح الحدود الجوية المغربية المغلقة منذ 29 نونبر المنصرم بسبب مخاوف من متحور أوميكرون»، مؤكدة «دخول الوزارة في مفاوضات مع الشركة»، وأن «الوزارة اليوم بصدد العمل مع الشركة الإيرلندية على استئناف رحلاتها الجوية إلى المملكة»، حسب عمور.

وراجت، في الأسابيع الأخيرة، أخبار حول انسحاب شركات طيران دولية بشكل نهائي من السوق المغربية على غرار شركة الطيران الإيرلندية. وأوضحت المسؤولة الحكومية أن جميع شركات الطيران كانت قد قامت بتعليق رحلاتها إلى المغرب خلال شهري دجنبر ويناير «وهو ما يعد أمرا عاديا بسبب إغلاق الحدود»، بحسب الوزيرة التي شدّدت على أن «الشركة الإيرلندية ستعود لخدمة الوجهة المغربية عبر رحلاتها ابتداء من تاريخ فتح الحدود»، تبين الوزيرة مضيفة أن «الأخبار التي تفيد استعداد الشركة المتخصصة في الطيران ذي التكلفة المنخفضة للانسحاب من السوق المغربي ابتداء من شهر ماي المقبل بسبب تدهور العلاقات بين إدارة الشركة الإيرلندية والسلطات المغربية، لا أساس لها»، حسب الوزيرة التي طمأنت عموم زبناء الشركة في المغرب على أن الشركة ستعود إلى طرح تذاكر السفر وتنظيم الرحلات الجوية بعد قرار رفع إغلاق الأجواء.

وكانت الشركة الإيرلندية منخفضة التكلفة ألقت باللوم على المغرب في عمليات الإغلاق المتتالية، وقالت إن ذلك منعها من الوفاء بالتزاماتها تجاه عشرات الآلاف من الركاب الذين يستخدمون خطوطها، وتصاعدت وتيرة التوتر في منتصف دجنبر 2021، عندما قررت الشركة تعليق رحلاتها إلى المغرب حتى فاتح فبراير، في وقت لا يزال قرار إعادة فتح الحدود الجوية للمغرب في نهاية يناير 2022 محل تساؤل للمهنيين. واعتبرت الشركة أن إلغاء الرحلات الجوية الذي قرره المغرب في نهاية نونبر 2021، كان له تأثير على 160 ألفا من عملائها، وأن 230 ألف مسافر إضافي يواجهون اضطرابات في خطط سفرهم إلى المغرب.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى