كشف الحسين عموتة، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم للاعبين المحليين، عن أسباب اتخاذ قرار إعادة اللاعب أشرف داري إلى المغرب، بدل مواصلته التداريب بمعسكر المحليين في الكاميرون، استعدادا لنهائيات «الشان»، موضحا، أن القرار اتخذ بتنسيق وتشاور مع الطاقم الطبي للمنتخب المحلي.
وأكد عموتة، خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس السبت، بدوالا الكاميرونية، أن نتائج التقرير الطبي المتعلقة بإصابة داري، أظهرت حاجته إلى برنامج تأهيلي خاص، وقال: «فكرنا مليا في الأمر، واقتنعنا بأن الحل الأفضل يتمثل في إعادة اللاعب إلى المغرب، حماية له ولمستقبله الكروي».
وتابع قائلا: «أكد طبيب المنتخب الوطني، في وقت سابق، أن اللاعب وضعيته الصحية مستقرة، إلا أننا ارتأينا عدم المجازفة به، وإقحامه في المباريات، وسنواكب مستجدات برنامجه التأهيلي من خلال اتصالات متواصلة مع الطاقم الطبي للوداد الرياضي».
وختم عموتة حديثه بالقول: «كان بمقدورنا إقحامه في المباريات، لكننا لن نخاطر به تفاديا لتفاقم إصابته، إذ نفكر دائما في سلامة لاعبينا وحماية مصلحة فرقنا الوطنية».
وحرصت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على عودة المدافع داري إلى المغرب، بالنظر إلى حاجته لعلاج مكثف وبرنامج تأهيلي جراء الإصابة التي يعاني منها، والتي تسببت في غيابه عن منافسات الدور الأول من كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين «الشان». ويشكو اللاعب من الإصابة على مستوى الركبة، والتي كان قد تعرض لها، خلال إحدى الحصص التدريبية، رفقة «الأسود»، قبل مباراة رواندا، ضمن منافسات «الشان».
