مراكش: عزيز باطراح
تبخرت الوعود التي قدمها عمدة مراكش ونقابته التابعة لحزب العدالة والتنمية لعمال شركة «أفيلمار»، المكلفة بتدبير مراكن السيارات، مباشرة بعدما وضعت الانتخابات التشريعية أوزارها، حيث وجد أزيد من 60 عاملا أنفسهم مشردين، فيما ينتظر الباقون مصيرهم.
وبحسب مصادر من العمال، فإنه بعد قرار عمدة مراكش وقف العمل بـ«الصابو»، وجد حوالي 30 عاملا مؤقتا أنفسهم مشردين، في حين ظل مصير 30 آخرين مجهولا، بعدما وجدت الشركة صعوبة في أداء أجورهم، بالنظر إلى توقفها عن العمل، غير أن «العمدة تدخل بكل ثقله، ما جعل الشركة تواصل أداء أجورنا رغم الأزمة المالية الخانقة»، يقول أحد العمال في تصريحه لـ«الأخبار»، مضيفا أن «الشركة عجزت عن مواصلة أداء مستحقاتنا وعرضت علينا تسوية مالية لتقديم استقالاتنا، إلا أننا رفضنا، ما جعلنا نقرر الدخول في أشكال احتجاجية أمام مقر المجلس الجماعي، الذي يملك أكثر من النصف في أسهم الشركة».