شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

عمدة البيضاء: نواجه ضغطا كبيرا لتفادي «قطع المياه»

دعت «ليديك» إلى اعتماد الإجراءات الضرورية لترشيد استعمال الماء

دقت نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، ناقوس الخطر بشأن الجفاف وأزمة الماء بالعاصمة الاقتصادية، مؤكدة أنها ستشهد أياما عصيبة خلال الأشهر المقبلة، وصولا إلى الصيف، بالنسبة لتزود الساكنة بالماء الشروب، خاصة في ظل شح المياه بسد المسيرة الذي لا تتجاوز نسبة ملئه 1 في المائة، وهو السد الرئيسي الذي يغذي احتياجات المدينة المليونية من هذه المادة الحيوية.

مقالات ذات صلة

 

حمزة سعود

كشفت نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، أن العاصمة الاقتصادية تستهلك وحدها 200 مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب سنويا، بينما لا تتجاوز الكمية المتوفرة حاليا في سد المسيرة الذي يغذي أحياء جنوب المدينة، 15 مليون متر مكعب فقط.

ودقت الرميلي، خلال دورة فبراير، أول أمس الأربعاء، ناقوس الخطر بشأن خصاص الماء الصالح للشرب بالمدينة، مشيرة إلى وضع برامج واستثمارات وتجهيزات جديدة تواكب ترشيد استهلاك المياه بالعاصمة الاقتصادية، وتقضي هذه البرامج والاستثمارات بمنع ضياع وتبذير هذه المادة الحيوية.

وأوضحت الرميلي أنه للحد من مستويات تبذير هذه المادة بأحياء العاصمة الاقتصادية يجب استغلال محطات إعادة استعمال المياه المعالجة، وتوزيع الماء الصالح للشرب بوتيرة أكثر عقلانية خلال الظرفية الحالية.

وشددت العمدة خلال مداخلاتها أثناء انعقاد دورة فبراير، على أن مجلس المدينة يحث شركة «ليديك» على اعتماد مجموعة من الإجراءات الضرورية لترشيد استعمال الماء الصالح للشرب، مع التعجيل بالعمل بمحطات العنق ومديونة بخصوص إعادة استعمال المياه العادمة.

وأشارت الرميلي، خلال الدورة إلى أن مراسلات الجماعة إلى رؤساء المقاطعات الـ16 تنص على ضرورة اعتماد أعشاب غير مستهلكة للمياه، في عمليات التشجير بالمدينة، مشددة على أنه تم تحديد هذه الأنواع من النباتات والأشجار في ملحق المراسلات الموجهة إلى رؤساء المقاطعات، من أجل تعميمها بشوارع العاصمة الاقتصادية.

وأضافت الرميلي أن العاصمة الاقتصادية، ستشهد أياما عصيبة خلال الأشهر المقبلة، وصولا إلى الصيف، بالنسبة لتزود السكان بالماء الشروب، خاصة في ظل شح المياه بسد المسيرة الذي لا تتجاوز نسبة ملئه 1 في المائة، وهو السد الرئيسي الذي يغذي احتياجات المدينة المليونية من هذه المادة الحيوية، قبل أن تتم الاستعانة خلال السنوات الماضية بمياه بورقراق القادمة بدورها من حوض سبو عبر «الطريق السيار المائي».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى