الـمَهْـدِي الـكَــرَّاوِي
تعرض السور البرتغالي بآسفي، المصنف في عداد الآثار الوطنية بظهير 3 يوليوز 1923، لعملية تخريب طالت جانبا من السور المقابل لدرب الصومعة، حيث عمدت عصابة متخصصة في البحث عن الكنوز إلى إحداث حفرة عميقة على مستوى قاعدة السور البرتغالي.
وفوجئ سكان المدينة القديمة لآسفي بوجود حفرة مستحدثة على مستوى قاعدة السور البرتغالي، حيث قام أفراد العصابة باستخراج الأحجار الصخرية المنحوتة، بحثا عن كنوز من الذهب يعتقد أنها مدفونة في أماكن سرية ترجع إلى زمن الاحتلال البرتغالي في القرن السادس عشر، وقام أفراد هذه العصابة بعملية تنقيب عن كنز بقاعدة السور البرتغالي لآسفي في ساعة متأخرة من الليل، على بعد أمتار قليلة فقط من مكان سبق أن شهد عملية الحفر نفسها قبل أربع سنوات، حيث تشير المعاينة الأولية لموقع الحادث إلى أن أفراد عصابة البحث عن الكنوز استعانوا بآليات وتجهيزات لقلع الأحجار الصخرية المنحوتة المشكلة للسور البرتغالي.