شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

عرض ملف اجديرة وحسنية بنسليمان على الوكيل العام

التحقيق طال ملفات التدبير الإداري وحريق المحجز البلدي

مصطفى عفيف

مقالات ذات صلة

 

كشفت مصادر «الأخبار» أنه من المنتظر أن تعرض عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، على أنظار الوكيل العام للملك لدى استئنافية المدينة، ملف محمد اجديرة، رئيس جماعة بنسليمان، ومن معه، بعد الانتهاء من مسطرة البحث التمهيدي في ملف التدبير الإداري والمالي للجماعة.

وكانت عناصر الفرقة الوطنية زارت، أكثر من مرة، مقر جماعة بنسليمان وتم الاستفسار عن مجموعة من الملفات التي تطرقت إليها شكاية بعض أعضاء المجلس، منها ملف المحجز البلدي الذي عرف أخيرا حريقا التهم وثائق مداخيل المحجز، وهو الحريق الذي اندلع تزامنا مع مطالبة مجلس الحسابات بتلك الوثائق، وملف الصفقات والنظافة وتدبير حظيرة السيارات والمحروقات، خاصة في ظل مراسلة عامل إقليم بنسليمان، التي توصل بها رئيس المجلس بخصوص ترشيد استعمال سيارات الجماعة والهاتف النقال.

وتم تزويد الفرقة المكلفة بالبحث بجميع المعطيات والوثائق التي سيجري إخضاعها للتدقيق من طرف عناصر الفرقة الوطنية، على أن تعود الفرقة نفسها إلى مدينة بنسليمان لإجراء بحث ميداني، قبل أن يتم توجيه الاستدعاءات إلى عدد من الأشخاص، على رأسهم رئيس جماعة بنسليمان.

ويأتي فتح هذا الملف من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالموازاة مع التحقيق الذي يباشره قضاة المجلس الجهوي للحسابات بالدار البيضاء، الذين سبق أن استمعوا إلى عدد من الموظفين والمنتخبين بجماعة بنسليمان وممونين من أجل أخذ إفاداتهم في مجموعة من الملفات كل بحسب مهامه، وذلك على خلفية التدقيق والافتحاص الذي يقوم به قضاة الحسابات في عدد من الوثائق والملفات التي كانت موضوع شكايات سابقة وتقارير للسلطات الإقليمية لبنسليمان، وهي الملفات نفسها التي طالب بها قضاة المجلس قبل أشهر بعد حلولهم بمقر جماعة بنسليمان.

وفتحت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كذلك، من جديد، ملف فريق حسنية بنسليمان بناء على تعليمات النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، التي أعطت الضوء الأخضر للفرقة الوطنية لفتح الملف مجددا إثر الأحكام الاستئنافية الأخيرة.. حيث تم الاستماع إلى كل أعضاء اللجنة المكلفة بالدعم داخل المجلس الجماعي لمدينة بنسليمان، والبحث معهم في الطريقة القانونية التي سلكوها في منح دعم مالي لفريق الحسنية وطرحه للتصويت من طرف المجلس للمصادقة على دعم الفريق بمبلغ مالي سنوي يناهز 200 مليون سنتيم، في وقت لم يكن الدعم المخصص للفريق قبل انتخاب اجديرة يتجاوز 30 مليونا، وهو التحقيق الذي سيجر عددا من الأسماء، من جديد، إلى المساءلة القضائية حول شبهة تبديد أموال عمومية.

وحسب التقرير المالي لجمعية فريق حسنية بنسليمان، تفجر الملف الأول، الذي يحمل توقيع ابن رئيس جماعة بنسليمان، حسام اجديرة، المستشار بالجماعة نفسها التي يرأسها والده، محمد اجديرة. فقد استفادت الجمعية، خلال الموسم الرياضي 2017-2018، من منحة المجلس الجماعي قيمتها 119 مليونا، وخلال السنة الموالية استفادت الجمعية الرياضية ذاتها من منحة بمبلغ 200 مليون بعد تنصيب رئيس جديد للفريق هو في الوقت نفسه موظف جماعي بقسم تصحيح الإمضاءات، لتفادي تنازع المصالح، وكان ابن رئيس الجماعة هو المسير الفعلي للفريق وقتها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى