أعلنت مجموعة اتصالات المغرب عن نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى من سنة 2020. و حسب بلاغ للفاعل الاتصالاتي، بلغ رقم معاملات المجموعة ما يزيد عن 27.49 مليار درهم خلال الفترة الممتدة بين يناير ونهاية شتنبر من العام الجاري، مقابل 27.3 مليارات درهم في الفترة نفسها من سنة 2019، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 0.7 في المائة. و ارتفع عدد المشتركين في خدمات مجموعة «اتصالات المغرب» بدول إفريقيا جنوب الصحراء والمغرب، بنسبة 4.3 في المائة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، بعد أن انتقل عدد زبناء المجموعة إلى ما يزيد عن 70.2 مليون مشترك. وعوضت المرونة الجيدة للأنشطة الدولية جزئيًا الانخفاض في رقم المعاملات في المغرب، والذي تأثر بالأزمة الصحية المرتبطة بـ كوفيد-19. و أضاف البلاغ أنه على الرغم من السياق الصعب المتسم بآثار وباء كوفيد-19 والاضطرابات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في مالي والأمطار الغزيرة في مناطق معينة، لا تزال أنشطة المجموعة الدولية تظهر نتائج جيدة وحققت إيرادات مستقرة تقريبًا في نهاية شتنبر 2020 (-0.1٪ على أساس قابل للمقارنة) و + 4.4٪ في التباين الحالي مقارنة بعام 2019. كما واصلت بيانات الهاتف المحمول دعم الأنشطة. بلغ الدخل التشغيلي المعدل قبل الاستهلاك والاهلاك (EBITDA) للأشهر التسعة الأولى من عام 2020، 5389 مليون درهم، بزيادة قدرها 6.7٪. وارتفع هامش EBITDA المعدل 0.9 نقطة. ويرتبط هذا الأداء بشكل أساسي بالتحسن في معدل الهامش الإجمالي والجهود المستمرة لتحسين التكاليف التشغيلية. و في تعليق على النتائج، قال عبد السلام أحيزون، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لـ «اتصالات المغرب»، «في ظل الأزمة الصحية التي يمر منها العالم، إلى جانب احتدام المنافسة بشكل متزايد، أثبتت استراتيجية تنويع وتوسيع الاستثمارات على الصعيد الافريقي، التي تبنتها «اتصالات المغرب» منذ سنوات، عن نجاعتها ونجاحها؛ وهو ما يتضح من المؤشرات المالية التي حققتها المجموعة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري». وأضاف أحيزون: «أبانت «اتصالات المغرب» على قدرات عالية للتأقلم مع الإكراهات التي فرضتها التبعات السلبية لتفشي الجائحة، من خلال وضعها مخططات للتحكم في الكلفة وتثمين الاستثمارات، حيث واصلت المجموعة تحديث بنياتها التحتية وتجهيزاتها التكنولوجية، سعيا إلى مواصلة تقديم خدمات بالجودة العالية المعهودة». وأعلنت مجموعة «اتصالات المغرب» تسجيل مجموعة من المؤشرات الإيجابية، حيث حققت انتعاشا في عائدات خدمات الاتصالات والبيانات نتيجة زيادة عدد المشتركين التابعين لها في دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 7.3 في المائة، وبنسبة 6.7 في المائة ضمن مشتركي الهاتف الثابت في المغرب.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
العمل النقابي اليوم على المحك وأزمة النقابات بنيوية14 نوفمبر، 2023