محمد وائل حربول
علمت «الأخبار» من مصدر خاص بمنطقة أيت أورير، أن الزيارة التي قامت بها لجنة خاصة من وزارة الداخلية في ثلاث مناسبات للوقوف على أسباب تأخر إطلاق مشروع مستشفى القرب بالمدينة والتي كان آخرها قبل 5 أشهر، كانت سببا مباشرا في إقدام رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، أول أمس على زيارة ميدانية تفقدية للأشغال الجارية بالمستشفى المذكور، والوقوف على ما تم إنجازه خلال الفترة الأخيرة، حيث أكد المصدر ذاته أن عامل الإقليم خرج بـ «انطباع سيئ» بسبب بطء الأشغال.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة في هذا الصدد، فقد شدد بنشيخي خلال اجتماع خاص بعد زيارته للمستشفى على ضرورة إنهاء الأشغال وفقا للآجال المحددة التي تم تحيينها عدة مرات، حيث أبدى حرصه على تتبع هذا المشروع بصفة خاصة بعد الشكايات المتتالية التي رفعتها الساكنة له، إضافة إلى المطالب و الملتمسات التي رفعها له مجموعة من البرلمانيين على مستوى الإقليم ذاته بخصوص المشروع المذكور، حيث أشار العامل إلى أنه عاين تأخرا ملحوظا في تنفيذ بعض الأشغال الحيوية والمهمة به والتي كانت سببا في تعثر المشروع.
واستنادا إلى البلاغ الصادر عن عمالة الإقليم والتي توصلت «الأخبار» بنسخة منه، فقد نبّه رشيد بنشيخي المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمقاول المكلف بالمشروع، إلى ضرورة إخراج هذا الورش لحيز الوجود في آجاله المحددة، باعتباره مرفقا هاما ستكون له انعكاسات إيجابية على الساكنة المحلية من خلال تقريب الخدمات الصحية والتخفيف من متاعب المرضى جراء التنقل إلى مستشفيات مدينتي تحناوت ومراكش.
وأضاف البلاغ ذاته، أن الزيارة التفقدية المذكورة جاءت «في إطار التتبع والمراقبة لمختلف المشاريع التنموية قيد الإنجاز بإقليم الحوز، حيث تم الوقوف على الأشغال الجارية بمستشفى القرب أيت اورير والوقوف على مدى تقدم الأشغال والاطلاع على ما تم إنجازه في هذا المشروع الحيوي»، إذ تم عقد اجتماع ورش أكد فيه المسؤول الأول بالإقليم على أهمية إنهاء الأشغال داخل موعدها الذي تم تحديده حيث لاحظ تراجعا ملحوظا في الأشغال، ما تسبب في تعثر وتوقف الورش.
