شوف تشوف

الرئيسيةصحة وتغذيةن- النسوة

عادات مفيدة تقوي جهاز مناعة طفلك

 

مقالات ذات صلة

 

توصلت دراسة للتو إلى الربط بين حركة بسيطة، ونظام مناعة أفضل تنظيما. قد تكون ممارسة هذه العادة مفيدة في تعزيز مناعة الأطفال.

ووفقا لتجربة منسقة من قبل معهد الموارد الطبيعية بفنلندا، فإن هذا من شأنه أن يقوي جهاز المناعة. أجريت هذه الدراسة التجريبية في حوالي عشر حضانات بمدينتي لهتي وتامبير الفنلنديتين، والتي استوعبت خمسة وسبعين طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 5 سنوات، من المناطق الحضرية.

يتم تنظيم أجهزة المناعة لدى الأطفال بشكل أفضل بعد التعرض للخضرة، انقسموا إلى مجموعتين، وتبعهم الباحثون لمدة شهر تقريبا. بينما كان البعض يلعب في ساحات حضانة من الخرسانة والحصى، يلعب البعض الآخر في مساحات خضراء ذات مناظر طبيعية، مع العشب والنباتات. استنتاج التجربة واضح، كانت أجهزة المناعة للأطفال الذين استمتعوا بالخضرة منظمة بشكل أفضل. كما أصبح تنوع الميكروبات في الأمعاء وعلى الجلد أكثر صحة، بشكل ملحوظ.

بالمقارنة مع الأطفال الآخرين الذين لعبوا في دور الحضانة الحضرية دون أي شكل من أشكال المساحات الخضراء، أظهر أطفال دور الرعاية النهارية الخضراء علامات مناعية مهمة، مثل زيادة الخلايا التائية أو الخلايا الليمفاوية التائية، وهي مهمة جدا لتنظيم المرض من الدفاعات المناعية.

وأظهرت الدراسات السابقة بالفعل الآثار المفيدة للتعرض المبكر للمساحات الخضراء. كانت هذه بالفعل مرتبطة بطريقة أو بأخرى بالأداء السليم لجهاز المناعة.

عندما نشرت أول دراسة للتنوع البيولوجي في

«Science Advances»، في أكتوبر من السنة الماضية، أيدت مارجا روزلند، اختصاصية البيئة في جامعة هلسنكي، أهمية الطبيعة للصغار. لقد وجدوا أيضا أن الكائنات الحية الدقيقة لأمعاء الأطفال، الذين أعطوا المساحات الخضراء كانت متشابهة لميكروبات أمعاء الأطفال الذين يزورون الغابة كل يوم.

وبالتالي، سيكون لبيئة غنية بالمساحات الخضراء والكائنات الحية أحسن الأثر من خلال التأثير الإيجابي على جهاز المناعة. هذه الفكرة، المسماة فرضية التنوع البيولوجي يدعمها مؤلفو الدراسة. وفقا لهم، فإن المساحات الحضرية ذات التنوع المنخفض، أكثر ملاءمة لتطوير وزيادة الأمراض المرتبطة بالمناعة.

التجربة التي أجريت بفنلندا هي الأولى التي تختبر التغيرات في الكائنات الحية الدقيقة، وبالتالي في جهاز المناعة للأطفال في ما يتعلق بالبيئة. على الرغم من أن النتائج ما زالت جزئية، إلا أن هذا الاكتشاف يمكن أن يعزز علاقتنا بالطبيعة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى