عادات سيئة تؤدي لشيخوخة الجلد
يمكن أن تؤثر جوانب مختلفة من الحياة اليومية على شيخوخة الجلد، مثل اتباع أي نظام غذائي غني بالسكريات، أو قلة النشاط البدني أو ارتفاع درجة حرارة المنزل.
فالكثير من الضغط والذي يعني أن قائمة المهام لا تنخفض أبدا، كل هذا يحفز التوتر المزمن في الحياة اليومية، ويطلق الجزيئات التي تدمر الخلايا وتجعل المرء يبدو أكبر سنا. لهذا يجب التركيز على المهام الأساسية لليوم ومحاولة تفويض الباقي للعيش بهدوء أكبر.
إن تناول الطعام الحلو للغاية ونسيان تناول الدهون الجيدة يمكن أن يترك علامات واضحة على البشرة والوركين، كما يذكر موقع الصحة الأمريكي. بالإضافة إلى زيادة الوزن، يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى زيادة ظهور الهالات السوداء وفقدان لونها وتسريع ظهور التجاعيد.
من ناحية أخرى، تساعد الأطعمة الغنية بأوميغا 3 مثل المكسرات والسلمون في الحفاظ على البشرة متوهجة والحفاظ على صحة القلب.
السر في الحصول على بشرة منتعشة ومرتاحة ليس علما صارخا فالمرء فقط في حاجة إلى النوم سبع ساعات على الأقل كل ليلة. إذا كان الشخص يشعر بالتعب بشكل خاص، فيجب أن يمنح نفسه ثمان إلى تسع ساعات من النوم ليلا. بخلاف ذلك، يجب محاولة التمسك بنمط نوم منتظم من أجل نظارة الوجه، وأيضا من أجل اللياقة العامة.
تقول بعض الأبحاث أن الجلوس لأكثر من نصف ساعة يحفز الجسم على تخزين السكر في الخلايا، مما يعزز زيادة الوزن.
من بين أمور أخرى، قضاء معظم اليوم جالسا يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. يساعد النشاط البدني المنتظم في مكافحة الآثار الضارة لنمط الحياة الخامل.
التدخين، وعدم إزالة المكياج في المساء، وعدم ترطيب البشرة بكريم مناسب يعتمد على الفيتامين “أ”، وعدم استخدام واقي الشمس ووضع المكياج بشكل مفرط هي بعض العادات التي يجب تغييرها لاستعادة بشرة شابة و حماية الجلد جيدا. تفضل المنتجات الطبيعية والعضوية. ستكون النتائج مرئية في غضون أسابيع قليلة.
إن إغراء إبقاء المنزل دافئا في الشتاء ورفع منظم الحرارة يميل إلى تجفيف الهواء في الغرف، والذي يجفف الجلد أيضا. لهذا يجب استخدام المرطب إذا كان المنزل جافا جدا والقيام بخفض الحرارة بضع درجات للحفاظ على رطوبة الهواء.