شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

ظهور ضحايا جدد للمشتبه فيه الرئيسي في جريمة قتل الدكتور بدر

المتهم يدلي بشهادات طبية عن اضطراباته العقلية وابن شرطي سابق أحد الضحايا

حمزة سعود

كشف عزيز لاغا، شرطي سابق، عن كواليس رافقت ملف وفاة ابنه قبل سنوات جراء حادثة سير تسبب فيها المتهم الرئيسي في جريمة قتل الشاب بدر، بكورنيش عين الذئاب.
وأفاد لاغا أن الملف رافقته العديد من الإشكاليات على مستوى سيره في المحكمة، دفعته إلى التخلي بشكل نهائي عن المتابعة في حق المشتبه فيه الرئيسي، الذي تسبب في وفاة الدكتور الشاب بدر بولجواهل.
وأفاد الشرطي السابق بأن مشاهدته للفيديو المسرب، الذي يوثق تفاصيل الليلة السوداء لمقتل الدكتور الشاب، دفعته إلى استحضار الطريقة التي توفي بها ابنه قبل سنوات في الشريط الساحلي لعين السبع، ما جعله يطالب من جديد بإعادة فتح الملف للوقوف عند تفاصيله.
وأوضح لاغا أن المتهم حينها، عُوقب بالغرامة فقط دون متابعته بالسجن، بعدما استطاع حسب تصريح الشرطي لاغا، القدوم إلى المحكمة بكرسي متحرك يشير إلى عجزه عن الحركة من جهة والإدلاء، من جهة أخرى، بشهادات تثبت اضطرابات نفسية يعاني منها لفائدة المحكمة.
من جهة أخرى، تسلمت عائلة الشاب بدر، شهادة الدكتوراه من الحسين أزدوك، رئيس جامعة الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، وعميد كلية العلوم بحضور أساتذته، والتي كان ينوي تعميق أبحاثه بشأنها في السويد بعد قبول بحثه في مجال الهيدروجين الأخضر في إحدى الجامعات الشهيرة أوروبيا.
وأوقفت العناصر الأمنية أول أمس الخميس، 5 عناصر آخرين ظهروا في الفيديو المسرب لكاميرات المراقبة الخاصة بالمطعم، الذي شهدت ساحته فصول ووقائع الجريمة، بحيث جرت عملية التوقيف بمدينة العيون، ما خلف استياء كبيرا في صفوف المواطنين وأيضا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتم تقديم المشتبه فيهم الـ5 في حالة اعتقال، أمام أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء لأجل الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم بشأن تكوين عصابة إجرامية والقتل العمد والسرقة الموصوفة ومحاولة القتل العمد.

وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن المشتبه فيهم، وأثناء توقيفهم بمدينة العيون كانوا بصدد الفرار إلى خارج المغرب وبالتحديد نحو موريتانيا، إلا أن التنسيق بين المصالح الأمنية أحبط خطة المشتبه فيهم وهم في حالة فرار بعد ارتكابهم للجريمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى