ظهرت، أمس الجمعة، النتائج التي يمكن اعتبارها نهائية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، رغم إمكانية إعادة الفرز في بعض الولايات، وهي 306 صوتا للمرشح الديمقراطي جو بايدن مقابل 232 للرئيس دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري.
وبهذه النتائج يكون الحزب الديمقراطي قد ضمن جميع الولايات السابقة في انتخابات 2016 وأضاف ولايات جديدة وهي ويسكونسين وميتشغان وبنسيلفانيا وجورجيا وأريزونا، ويكون بايدن قد حقق أعلى نسبة من الأصوات في تاريخ الانتخابات الأمريكية بما يفوق 77 مليون صوت، متقدما بخمسة ملايين صوت عن ترامب.
ورغم هذه النتائج الواضحة، يصر الرئيس ترامب على موقفه الرافض للاعتراف بالهزيمة ويصر على تحقيق قضائي ويتهم الولايات الديمقراطية بتزوير نتائج الانتخابات.
ومن جانبها أكدت الوكالات الفدرالية المكلفة بأمن الانتخابات الأميركية أن الانتخابات الرئاسية الحالية، هي الأكثر أمنا في تاريخ البلاد، وشددت تلك الوكالات، ومنها وكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتيّة التابعة لوزارة الأمن الداخلي، في بيان على عدم وجود أي دليل على أصوات ضائعة، أو تعرض النظام للخطر بأي شكل من الأشكال. وأوضح البيان أن الإجراءات التي اتُخذت قبل الانتخابات، ساعدت في تعزيز الثقة بآلية التصويت، التي تسمح بالتحقق من أي أخطاء.