شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

طريق بين برشيد وحد السوالم تهدد سلامة سائقي العربات

بسبب غياب علامات التشوير وتوقف مشروع إعادة تقوية المقطع الطرقي

برشيد: مصطفى عفيف

مقالات ذات صلة

 

ما زال مستعملو الطريق الجهوية رقم P3011، بين مدارة بومعيزة ومدينة حد السوالم، يطالبون بالتعجيل بإخراج مشروع إتمام تقوية بعض المقاطع بالطريق المذكورة والتي أصبحت تصنف ضمن الطرق الخطيرة على مستوى جهة الدار البيضاء- سطات، بسبب وضعها الكارثي واستمرار الإهمال، وغياب علامات التشوير الأفقية والعمودية، وكذا غياب الخطوط على مستوى المقطع الرابط بين مقر جماعة الساحل والحدود الترابية مع حد السوالم، التي تمت تقويتها أخيرا دون إتمام الأشغال بها.

 

ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر تدخل وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أو الجماعات الترابية (الساحل أولاد حريز)، التي تمر تلك الطريق بنفوذها الترابي من أجل القيام بالترميمات والإصلاحات الضرورية لإعادة تقوية وتأهيل الطريق المذكورة، تفاجؤوا بتأهيل جزء من الطريق المذكورة وهو المشروع الذي هم المقطع الأول الخاص بالطريق الجهوية رقم R318، بين برشيد وملتقى بومعيزة على طول 12 كيلومترا، بعد تدخل غرفة الصناعة والتجارة الفرنسية المكلفة بإنجاز المنطقة الصناعية الجديدة بسيدي المكي، في وقت تجاهلت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، إتمام عملية تقوية وإصلاح المقطع الخاص بالطريق الإقليمية رقم P3011 بين ملتقى بومعيزة وحد السوالم، الذي تم إخضاع جزء منه للتقوية دون غيره، بحيث أصبحت باقي المقاطع بالطريق نفسها تشكل خطرا على مستعملي الطريق، بعد ارتفاع حركة السير عبر الطريق المذكورة، وخاصة من طرف الشاحنات ذات الوزن الثقيل والآليات الضخمة ذات الحمولة الكبيرة، وهو ما ساهم مع مرور الوقت في تدهور الطريق، حيث تلاشت البنية التحتية بها وتآكلت جوانبها، مما ساهم في تطاير الإسفلت وظهور حفر وسط قارعة الطريق، وهو ما يجعل مرور السيارات والعربات جد صعب، في وقت تعرف هذه الطريق تسجيل أكبر نسبة في حوادث السير المميتة، حيث أصبحت الطريق بين برشيد وحد السوالم غير قادرة على تحمل كثافة المرور المرتفعة، وكذا تنقل الآليات ووسائل النقل ذات الحجم والحمولة الكبيرة، بسبب تشقق الإسفلت بقارعة الطريق، مما نتجت عنه حفر كثيرة وعميقة، التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على مستعملي المقطع الطرقي المذكور، الأمر الذي خلق متاعب ومحنا كبيرة للسائقين، الذين أصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في استعمال الطريق المذكورة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى