ذكرت مصادر إعلامية أن عملية اقتحام نفذتها السلطات المحلية للمخبأ الذي كان به جناة متهمون بسرقة هاتف، أسفرت عن ضبطهم عراة، بعد أن كانوا في حصة لـ”الجنس الجماعي”.
ذات المصادر أكدت أن المشتبه فيهم المحالون، أمس الجمعة، على الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء ضمنهم فتاة، كانت تساعدهم في عمليات السرقة التي كانوا ينفذونها في الفضاءات العامة، كما كانت على معرفة بميولاتهم الجنسية، بل إن أحد الجناة عشيق لها.
وتعود أطوار القصة إلى تلقي مصلحة الشرطة القضائية بالمحمدية شكاية من ضحية سرقة، الأربعاء الماضي، أوضح فيها أنه تعرض لاعتداء من قبل ثلاثة أشخاص، برفقتهم فتاة، وأنهم عنفوه قبل أن يسلبوه هاتفا ذكيا ومبغا من المال كان بحوزته، كما أكد أن أحد الجناة استعمل ضده السلاح الأبيض.
وذكر الضحية للمحققين أن هاتفه من الجيل الثالث، ويمكن اقتفاء أثره وتحديد مكان استعمال (جي بي إس)، ومباشرة بعد التنسيق مع وكيل الملك لدى ابتدائية المحمدية أعطى أمره بالبدء بالتحريات، لتنطلق عملية تحديد مكان الهاتف، وقد تمكن الأمن من تحديد مكان الهاتف فعلا بأحد الأحياء الشعبية بالمحمدية، ليتم الانتقال على الفور إلى المكان، ليجري حجزه لدى المتهم الأول الذي ضبط رفقة الفتاة، كما حجز المبلغ المالي بحوزة الموقوفين، بالإضافة إلى قطع مخدرات، الذي أرشد إلى زملائه الذين ضبطوا عراة ومتلبسين بممارسة الشذوذ الجنسي.