شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

صراعات رئاسة «الماط» تهدد تماسك الأغلبية بتطوان

اتهامات لبرلماني بالكشف عن معلومات سرية للفريق

تطوان: حسن الخضراوي

 

ما زالت تداعيات الصراعات الطاحنة، حول رئاسة فريق المغرب التطواني متواصلة، وانتقلت بداية الأسبوع الجاري، إلى الأغلبية المسيرة بالجماعة الحضرية لتطوان، حيث وجهت اتهامات إلى برلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالاطلاع على حيثيات وتفاصيل تسيير الفريق ووضعيته المالية، عند زيارته لمسؤولين بالعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، دون أن تكون له الصفة لذلك، في حين أكد الأخير أنه من المسيرين القدماء ويتوفر على وثائق تثبت انخراطه ودعمه للفريق.

وحسب مصادر مطلعة، فإن اللجنة المؤقتة التي تشرف على تسيير فريق المغرب التطواني تضم نوابا لرئيس الجماعة الحضرية لتطوان، كما أن زملاء للبرلماني الاشتراكي يوجدون ضمن مكونات الأغلبية المسيرة، لذلك يجري التعامل بحذر مع تطورات الصراعات والخلافات التي انتقلت من تسيير فريق المدينة إلى داخل الأغلبية، ما يمكن أن يؤثر سلبا على التنسيق بين أحزاب التحالف والتصويت على المقررات.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإنه بعد معالجة مشكل احتجاج النائب الأول عن الفريق الاستقلالي على غياب وضعه في الصورة بالنسبة إلى ملف النقل الحضري وتدبير الأزمة، والخروج منها بصفقة مؤقتة، ظهرت على السطح مشاكل انتقال صراعات رئاسة المغرب التطواني إلى داخل الأغلبية المسيرة، وسط تحذير من التطورات السلبية للأمور خلال الأسابيع المقبلة.

وأضافت المصادر ذاتها أن العديد من النواب والمستشارين بالمجلس الجماعي لتطوان رفضوا انتقال صراعات اللجنة المؤقتة لتسيير فريق المغرب التطواني إلى داخل الأغلبية المسيرة للجماعة الحضرية، كما تم التأكيد على أن مشاكل فريق المدينة والتسابق على الرئاسة وجب أن تبقى منفصلة عن التنسيق بين أعضاء المكتب المسير لتدبير ملفات تسيير الشأن العام المحلي.

وذكر مصدر أن رئاسة الجماعة الحضرية لتطوان من جانبها أكدت في مناسبات متعددة أن المجلس التزم بدعم فريق المدينة، وسيواصل تقديم كل المساندة للطاقم المسير مهما كانت الظروف والأشخاص، خارج المزايدات السياسية أو تصفية الحسابات الضيقة، لأن الأهم هو دعم الرياضة وتحقيق حلم الجمهور بفريق قوي ينافس بالبطولة الوطنية الاحترافية والبطولات الإفريقية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى