تتجه الأنظار، مساء اليوم السبت، إلى المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، الذي سيحتضن مباراة نهائي كأس العرش لكرة القدم بين الرجاء الرياضي والنهضة البركانية، وهي مواجهة يسعى من خلالها الفريقان إلى ضرب عصفورين بحجر واحد، ذلك لأن المنتصر، بالإضافة إلى فوزه بلقب كأس العرش، سيغتنم الفرصة، أيضا، لتمثيل المغرب، الموسم المقبل، في مسابقة كأس «الكونفدرالية» الإفريقية، إلى جانب الفتح الرباطي، صاحب المركز الثالث في الدوري، بعد أن تأكدت مشاركة الجيش الملكي والوداد الرياضي في مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن جوزيف زينباور، مدرب الرجاء الرياضي، وأمين الكرمة مدرب النهضة البركانية، حضرا كل السيناريوهات الممكنة لخطف المواجهة، سواء سارت في دقائقها التسعين أو تجاوزتها إلى ضربات الترجيح، إذ كانت الحصص التدريبية الأخيرة تمزج بين الحصص التقنية والحصص الذهنية، بالإضافة إلى وقوف اللاعبين على تنفيذ ضربات الترجيح لمنح الفرصة لهم ولحراس المرمى لانتظار جميع السيناريوهات التي من الممكن أن تشهدها المباراة.
وأضاف مصدر الجريدة أن الحصص الذهنية التي خصصها مدربا الفريقين كان الهدف منها قراءة ودراسة جميع سيناريوهات المباراة، سواء عند تلقي الهدف أو تسجيل هدف السبق، واستمرار المباراة بالتعادل إلى حين ضربات الترجيح، مؤكدا أن الفيديوهات التي نشرها الفريقان لتداريبهما على صفحتيهما بمواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد على جزئيات بسيطة للفوز بالمواجهة التي تستأثر باهتمام جماهير الفريقين، خاصة أنها مباراة إنقاذ الموسم والخروج بلقب من موسم لم يكن في مستوى تطلعات أنصار الناديين.
